المقالات

العيد فرح وسرور

بقلم إبراهيم النعمي

حثنا الإسلام على صلة الرحم وهي من الأمور الواجبة وعلينا الاعتناء بها والاهتمام بها وحثنا عليها الاسلام في محكم التنزيل وذلك لتقوية العلاقات داخل المجتمع الإسلامي ونشر ثقافة السلام والمحبة بين أفراد المجتمع جميعا .

وقد جعلها القرآن الكريم من أعظم الأمور و الفضائل و التي حثَّنا الاسلام عليها وأمرنا بالتحلي بها المسلم لنحظى برضى الله سبحانه وتعالى.

 

وقد حثنا القرآن الكريم على محبة بعضنا البعض وعلى التواصل بين الأهل والأقارب.

 

قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا» (النساء : 1).

 

ونحن نعيش في هذه الأيام الفضيلة أيام عيدٍ وفرح وسرور والكل فرحان وسعيد بعيد الفطر المبارك وعلينا وأجب المحافظة على عادات العيد التي توارثناها منذ الازل من الاجداد والآباء ومنها الكرم والبذل والعطاء ومحبة الاخرين والعطف على المحتاجين.

 

 

 

فعلينا في العيد ببر الوالدين والأهل والاقارب وتفقد اليتامى و الأرامل.

 

فالأقربون أولى بالمعروف وأولى بالمكارم وعلينا الاحسان إليهم وتلبية احتياجاتهم قدر المستطاع.

 

قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة:83].

 

بقلم إبراهيم النعمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى