المقالات

لمسه كف وطبطبه على كتف

حسين مشيخي

 

في ليله جميلة من الليالي

تصادفت مع حزن الم بي

أشتاقت روحي

إلى ملامسه قلب وتجفيف دمعتي

من فتاه أحلامي

فجاء نداء الروح إلى حلم جميل وموعد غرامي مع الحلم

فالتقت روحي وروح تلك الفتاة فما كان منها الا ملامسة روحي وكانّها تلامسني بكفها الذي اجد فيه الامان

يالله نظرت لعينيها كم كانت جميله رغم اني لم استرق النظر الى عينيها سواء بضع ثواني فقد كانت امامي تقف على خجل واستحياء كما فتيات سيدنا موسى لم اطل النظر لها وودعتها على امل لقاء روحي قريب

يالله كم بعض الأرواح تأسرك بحضورها ويخفق لها القلب وكأنها خلقت تلك الروح لك منذو الولاده

وانت لم تعرفها سوا برهه من الوقت

ولاكن قلبي خفق لها وملامسه كفّها أثار بي شعورا جنونيا فقد خفق قلبي بقوه لم يتحمل جسدي لمسه كفّها

وروحي المتعطشه إلى معانقها

يالله استودعت تلك الفتاه فتاه أحلامي

التي وحتى في الحلم أصفها وأشاهدها

فتاه أحلآمي الذوق والرومنسيه.

يالله كم وصل بي خيال واسع

وكأني ارى كل تفاصيلها من شفاه متلهفه لمعركه جسديه ومغامره مع شريك روح وضحكتها وماروع ضحكتها

وكأني ارى فتاه أحلامي امامي واقع .

الوداع إلى لقاء قريب اشبع عيني بك وفيك لااتشبع منك إلى مال نهاية

كم بي من الشوق لرؤيتك مجدداً

وداعا يامن شوفتك تسر البال والخاطر

دلوعتي تلك التي تشبع بك وفيك قلبي

عن كل النساء يااميره كل النسآء

وأعذبهم صفات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى