المقالات

عيدانِ في عيد

عيدٌ يُجمِّلُ ماضينا مع الآتي

من نورهِ أستقي أوزانَ أبياتي

 

بكل حبٍ أهنيكُم بطلتهِ

لحناً تموسقهُ الأفلاكُُ في ذاتي

 

فيهِ الأماني لكم بالحبِّ أقطفُها

وكل عامٍ وأنتم بالمسراتِ

 

عيدانِ في عيدِ طَلَّا من تجمعنا

أبو عريشِ استقلتْ بالنُسيماتِ

 

كأنَّ جمعيةَ المتقاعدينَ لها

روحٌ تُجمِعُنا من غيرِ ميقاتِ

 

أهلاً وسهلاً بمن حلَّ الربى فحَلَتْ

من حِلِّهِ في دياري كل أوقاتي

 

رئيسُها الحازميُّ الـ كنتُ أعرفُهُ

بدراً يضئُ الدجى في كل حالاتِ

 

عيدٌ مبارك يا ياسينُ في بلدٍ

باتتْ لخالد تهفو باشتياقاتِ

 

وقُل لمحمودِ محمودُ الخصالِ لقد

عزفنَ ترحيبه في العيدِ ناياتي

 

وامنح محمد ترحيباً نصبتُ لهُ

في ساحةِ العيدِ أعلامي و راياتي

 

هذا التجمعُ بعدُ العيدِ أحسبهُ

عينَ الربيعِ تناجي جونا الشاتي

 

هنا أرى العيدَ أطيافاَ ملونةً

ترنو إلى وهجها أنوارُ مشكاتي

 

فيها الأحبةُ زانوا من لطافتهمْ

وجهَ السرورِ فأشرقنَ احتفالاتي

 

صدحتُ بالشعرِ تدشيناً لقافيةٍ

غنتْ سروري… مواويلي.. مناجاتي

 

كأنني بينهم طيرٌ أحلقُ في

فردوسِ حبٍّ تناجيه اشتياقاتي

 

يانغمةَ الشعرِ في ثغري على عجلٍ

خذي إليهم مع حبي رسالاتي

 

لعلَّ ذا العيدُ يجلي من خواطرنا

تجهَّمَ الدهرِ دوماً بابتساماتِ

 

أنا هنا بينهم بالحبِّ أحسبني

بعدَ التفرقِ قد جمعتُ أشتاتي

 

لهم سلامي ابتداءَ القولِ أختمهُ

مع عبيرِ التهاني بالتحياتِ

 

لعل ذا العيدِ إن غابت مناسبة

فيها الأحبةُ أشدو بابتهالاتي

 

الشاعر عادل عباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى