المقالات

تصبيحة

صباحكِ والفؤادُ يبيتُ شوقاً

إليكِ ،ومن غلاكِ العينُ تدمعْ

 

صباحكِ والورودُ لها أريجٌ

وعطركِ والعبيرُ شذاه أروعْ

 

صباحكِ كالزهور تبثُّ عطراً

فمثلي من دلالكِ كيف يشبعْ

 

أراها في صباحي في مسائي

أراها حين أصحو حين أهجع

 

تتيهُ كطفلةٍ . تزهو جمالاً

مبرمجةٌ على عشرٍ وأربع

 

لها عقلُ الكبير إذا أطلَّت

وعند الحبِّ كالطفلِ المُدلَّع

 

فحسنُكِ قد طغى بين البرايا

بنى عرشَ الجمالِ ، به “تربّع”

 

وصيفاتُ الحِسانِ إليكِ تسعى

فأنتِ ملِيكةٌ .. والكلُّ يخضع

 

صباحكِ والمحبةُ في فؤادي

كمثلِ النارِ في قلبي المولَّع

 

محمد الحكمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى