المقالات

من ذاق ماه عاش على أمل لقياه

بقلم الأستاذة
مها صالح العجلان.

وطني الحب و الفخر ، وطني الذي لا يساويه من عطائه بحر ، به أسمو و أعلو و افخر ،
ما الحب الا له
و ما السياده الا له
و ما القوة و العز الا له
احتمي دونه لا مجاله
و أذود عنه بأصالة
فهو الوطن الذي فعلاً يقال عنه ( من ذاق ماه عاش على أمل لقياه )
فكل من شرب من ماء الوطن و ارتوى من نعيمه و خيراته ثم غادره ، لابد أن يرجع و يحن و يشتاق له ،و لارضه و هواه ، و ذكرياته و حياته الرغيده،
٩٢ من العطاء و النماء و الرخاء و الشموخ ، بفضل الله ثم حكم آل سعود ، من الملك عبدالعزيز إلى الملك سلمان و ولي عهده الأمين و نحن بأول الصفوف و الازدهار
الصداره له و من أجله ، و لم الشمل و تعزيز الوطنيه على أكمل وجه و ترسيخ المفهوم الصحيح في الولاء لسيدي الملك سلمان و ولي عهده الأمين محمد هو المنهج الذي نربي عليه أبنائنا و أجيالنا القادمين باذن الله. فحب الوطن ليس كلمات تردد بل هو إخلاص و غايه تبصره العيون بل هو شعور سامي يستوطن القلب و الروح ، متأصل بالنفس البشريه التي تحمل الفطره السليمه التي خلق الله عليها الخلق سبحانه و تعالى ، فهو واجب وطني و مبدأ حياه ،
وقد ورد في الشريعه الاسلاميه بعض الواجبات تجاه الوطن منها :
١/ الدعاء له : كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المدينه انه قال (( اللهم اجعل بالمدينه ضعفي ما جعلت بمكة من البركة )) المصدر ، صحيح البخاري و الراوي انس بن مالك رضي الله عنه ، حديث رقم 1885 :
و يقصد الرسول عليه السلام هنا البركة اي البركة في ( الأقوات و الأرزاق )
٢ / التضحية : و ذلك بالدفاع عنه قولاً و فعلا ً .
٣/ الترابط بين أبنائه : و ذلك بالاسهام الايجابي و توحيد كلمة الصف بين أبنائه و المشاركة الفاعله في نماء الوطن .
، أمد الله في أعمارهم بصحة و سلامه .
فكل القلوب تنبض و تهتف باسمك يا وطني الحر الأبي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى