المقالات

لا تبالغ في الانفعال

في رمضان قد يعاني بعض الأشخاص من التوتر و الانفعال الشديد بسبب عدم حصوله على النوم الكافي ، أو بسبب الجوع أثناء النهار، أو الشعور بالعطش مع ساعات الصيام …

هل تستشيط غيظا عندما يعترض أحد الأشخاص طريقك وسط حركة المرور؟

هل يرتفع ضغط الدم لديك عندما يرفض أحد التعاون معك؟

 

إن تغير روتين الحياة بشكل كبير قد يؤثر على الكثير من الأشخاص ،فلا يمكنهم التركيز، و يغضبون بسهولة حتى أن بعضهم يعاني من صعوبة في النوم بعد السحور فيشعر بالتعب والإرهاق في الصباح .

 

إن الحياة آلتي نعيشها و الأحداث المحيطة و المجتمع و ظروف العمل

و العائلة كلها تسبب ضغوطات داخلية

و توتراً …

 

لمن يعاني من سرعة الانفعال

و التوتر الداخلي، و القلق اضبط صلاتك تنضبط انفعالاتك …

 

يقول الله سبحانه وتعالى :

” إن الإنسان خلق هلوعا ،إذا مسه الشر جزوعا ، و إذا مسه الخير منوعا إلا المصلين ” ….

 

علماء الأعصاب يقولون أنه في كل مرة تقاوم الانفعال، و التصرف أثناء غضبك، فأنت تقوم بإعادة برمجة دماغك ليصبح أكثر ذكاءاً و هدوءا ،في المستقبل…

 

أي بمعنى إذا نجحت في مقاومة غضبك باستمرار من الممكن أن تتغير شخصيتك كليا لتصبح أكثر اتزانا و حكمة .

 

كنصيحة لا تبالغ في شعورك،و لا تحمل ضغينة على أحد لأن إذا سمحت للغضب والمشاعر السلبية أن تطرد المشاعر الإيجابية، فقد تجد نفسك غارقًا في الشعور بالمرارة أو الظلم….ولكن عند مسامحة شخص أغضبك، فقد يتعلم كلاكما من الموقف وتتعزز علاقتكما ،فالتسامح وسيلة قوية للشعور بالأمان والطمأنينة و تعزيز العلاقات الاجتماعية…

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى