المقالات

كن سخيًا و لا تبخل بالعطاء

للكرم و السخاء في رمضان فضائل لا تعد و لا تحصى :

كن سخيا و لا تبخل بالعطاء ، كان رسول الله أجود ما يكون في رمضان و الجود ، ليس خاص بالمال ، فكن سخياً بمالك ، بأخلاقك ، بدعائك ، بعفوك ، بعيادتك ، لوطنك …

 

العطاء و الكرم من الجود فلا تبخل

 

لا تغلق خيرك على نفسك فتغلق على نفسك أبواب الخير …

 

تذكر أن الصدقة تطفئ غضب الرب، و تدفع ميتة السوء ، و تدل على الإيمان بالله و الثقة به ، و إحسان الظن به عز و جل ..

 

كل سخياً على نفسك لفعل الخير ، و مساعدة المساكين ، و خدمة الناس

 

تقرب إلى الله في هذا الشهر الفضيل بالصدقات فرمضان موسم الخير و ميدان في الجود و السخاء

 

كن صاحب خلق ، متسامحاً ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان

 

كن سخيا بعاطفتك و لا تبخل بكلمة طيبة تقولها لأهلك و لمحبيك ، لأمك …لأبيك … لأختك … لأخيك … لبنتك … لولدك .. للعامل لديك …

 

ومن صور السخاء ؛

أن يكون للإنسان دين على آخر فيطرحه عنه ، و يخلي ذمته منه …

 

ادفع آذى الناس عنك بالصدقة و لا تنتظر منهم رداً أو إحساناً

 

رمضان شهر الجود و السخاء فالنفوس في هذا الشهر تقترب من الله بالعبادات و الكرم مما يزكيها و يطهرها من شحها { ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }

 

الصدقة دليل الرحمة و الشعور بالآخرين و مدعاة لزيادة المال قال ابن القيم ” و للصدقة تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ، و لو كانت من فاجر ، أو ظالم ، بل من كافر ، و هذا أمر معلوم عند الناس ، و أهل الأرض مقرون بذلك …

و قال رحمه الله

” المتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه ، و انفسخ لها صدره ، و قوي فرحه ، و عظم سروره

 

أعطي و تلذذ بالعطاء و من يعطي عن ارتياح يعد أسخى ممن يحسن و في نفسه حرج …

 

شهر رمضان شهر المعروف و الإحسان و من يعطي يجد النفع في الدنيا و الآخرة

قال تعالى

{ يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلة و لا شفاعة و الكافرون هم الظالمون }

 

و قال تعالى { قل لعبادي اللذين آمنوا أن يقيموا الصلاة و ينفقوا مما رزقناهم سراً و علانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه و لا خلال }

 

كن سخيا محباً مبتسما تسعد نفسك و من حولك و لك الآجر

 

كن معطاء ليرتاح قلبك بجميل عطائك و طيبتك

حاول أن تسعى لإضاء الله فإن أحبك الله أسعدك و أغناك و أرضاك و جعل قلوب الناس تهواك

 

قال الشافعي رحمه الله

و أفضل الناس مابين الورى رجل ***تقضى على يده للناس حاجات

 

السخاء خلق نبوي و مطلب إنساني …

اللهم قنا شح أنفسنا ، و اجعلنا من المفلحين ، وصل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين …

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى