المقالات

قناعة ثم ابتسامة حب

استيقظت اليوم بمزاج جديد عندما وقعت عيني على منظر باقة الورد الطبيعي المتنوعة و رائحتها المميزة ، الموضوعة بجانبي على الطاولة فابتسمت ، و أنا أعيد قراءة بطاقة ورقية معبرة عن أجمل و أرق كلمات الحب الذي عبر عنه أولادي لي فأشعرتني بالرضا و البهجة لدرجة الذروة ، فماذا نريد في هذه الحياة سوى حب الأبناء

و برهم …

 

من المتع الصغيرة أن تعود بك الذاكرة لطفولة الأبناء فنتذكر حواراتهم كأنها كائنات موسيقية تعزف لحن الحب ،و أنت تمرنهم على صعود سلم النجاح في الحياة، و الابتسامة لا تفارق وجوههم…

 

قلوبهم صافية بيضاء لا تحمل على أحد …

 

مرت بهم سنوات الطفولة، و المراهقة

و الشباب ، و لازلت أشعر أنهم يحتاجون لي فالأم مصدر الحنان و الحضن الدافئ في كل عمر ، و أنا أحتاج لوجودهم في حياتي بعد وفاة زوجي فهم يمدونني بالحب الذي أحتاجه.

 

لم يؤثر البعد الجغرافي على مشاعرنا و اهتمامنا ببعض ، سعادة كبيرة عند سماع صوتهم …

 

نحن في هذا الشهر الفضيل نجتهد بالدعاء فأدعو لهم من كل قلبي :

 

«اللهم أسعد أبنائي محمود و رشا و رنا في الدنيا والآخرة، وارزقهم راحة البال وهناء العيش وصلاح الحال».

 

– «اللهم إني أسألك أن تُسعد أحفادي هيام و سارة و خالد و فاروق و سيما وأن ترضى عنهم وتوفقهم ، و تباعد بينهم وبين فعل المعاصي يا الله».

 

– «اللهم اكتب لأولادي و أحفادي السعادة والهداية والمعافاة، وأبْعد عنهم ما يحزنهم ويضيق الدنيا عليهم»

 

باب الدعاء واسع يجعلنا أكثر سعادة و فيه الخير إن شاء الله

 

اللهم يوم جديد و على عملي شهيد فاجعله شاهدا بالخير

اللهم أسألك خير الصباح و خير ما بعده ، و أعوذ بك من شره و شر ما بعده

اللهم بشرني بما يسرني ، و أبعد عني ما يعكر صفوي

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى