المقالات

طلابنا بين فكي المناهج ولقاح كورونا

من المفترض أن تبدأ وزارة التعليم بالتخطيط بوقت مبكر للاستعداد للعودة للمدارس لا أن تترك الأمور بين واقع يكون أو لا يكون .لا أعرف أين الاستشاريون واللجان التي تخطط للمرحلة القادمة في ظل أي ظرف كان سواء مرض كورونا أو أي ظرف آخر لا قدر الله .

معالي الوزير قبل بدء العام بأسبوعين يشير إلى بدء العام الدراسي حضوريا للثانوي والمتوسط لمن أكمل تطعيمه ، ومن المفترض أن هذا القرار يصدر بوقت كاف ليتسنى للطلاب أخذ جرعتين وهناك طلاب أصيبوا وخالطوا مما يعني عليهم الانتظار حتى تخف إصابتهم ، وكذلك هناك معلمون ومعلمات ، ولم يقف الوضع عند ذلك بل نجد بعض المدارس لم تتهيأ للعام الدراسي ، وكذا طلاب حتى إنهم يحضرون بلا كتب ولا نعرف إلى متى يستمر ذلك ؟ .

ونسمع عن إصابات في بعض المدارس لمعلمين وطلاب ، مما يعني أننا قد نرجع إلى مرحلة الارتفاع في الإصابات في وقت نشهد فيه انخفاض خلال الأيام الماضية في أعداد الطلاب والمعلمين والمجتمع بالكامل .

وهي مسؤولية وزارة التربية والتعليم في حالة ارتفاع الحالات فطلابنا ومعلميهم نصف مجتمعنا مما يعني تضاعف الإصابة إن وجد مصاب في أي مدرسة . وهنا أتمنى أن تشكل لجان لمنع الضرر الذي قد ينجم عن استمرار العملية التعليمية حضوريا ، في وقت لم يتم تطعيم الطلاب بالكامل ، وكذا انتقال عدوى كورونا لأي مخالط حتى وإن كان محصن بجرعتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى