المقالات

زيارة لمحافظة بيش الجزء الثاني

بقلم / بدرية عيسى

وارتبط ذكر بيش بذكر اسم واديها العظيم “بيش” .

وهذا الوادي يعتبر من أكبر الأودية في الجزيرة العربية إن لم يكن أكبرها على الإطلاق طولا وعرضا.

ويقسم وادي بيش المدينة إلى قسمين بيش الأولى والمعروفة حاليا بقرية “بيش العليا” شرق الوادي .

“وأم الخشب” غرب الوادي والتي غلب عليها اسم الوادي وهي تعرف الآن ببيش المدينة والحاضرة .

 

كما وتشتهر محافظة بيش منذ القدم بالزراعة كونها تقع على رافد كبير من روافد وادي بيش، فقد كانت بيش مقصد لجميع سكان المنطقة وماجاورها من مناطق أخرى لأجل لقمة العيش ولكثرة محاصيلها ولزراعة أراضيها طوال العام

ولانها طريق للحجاج قديما وبوابة للوصول إلى الحجاز.

 

وقد مرت الزراعة بعدة أشكال من التحسين نتيجة للدعم المتواصل والتسيهيلات المستمرة من الحكومة حفظها الله.

وحققت المحافظة نجاحا كبيرا في مجال زراعة الخضار والفواكه شبه الاستوائية ومن أهم محاصيلها المانجو بأنواعها كافة والذرة بأنواعها والتين ويزرع بنوعيه البلدي والتركي والموز والباباي والبطيخ والسمسم.

 

وتتميز بيش بثروة حيوانية كثيفة تتكون من الضأن والماعز والأبقار والدجاج وهي في تكاثر مستمر.

 

*(شكر خاص للدكتور ضيف الله مهدي على المعلومات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى