المقالات

جهات تهمل إجراءات كورونا

أحمد جرادي

في وقت تسعى قيادتنا الرشيدة حفظها الله وأيدها بقوته بدعم جميع أجهزتها المختصة لمنع انتشار كورونا في مجتمعنا من أجل الحفاظ على سلامة الجميع ،ممثلة بعدة وزارات.. وهنا تأتي مسؤولية الجميع وأخص الإدارات بجميع أحجامها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في جميع القطاعات الحكومية والأهلية وحتى الأسرية من منطلق المصلحة الواحدة والوطن الواحد والحس الوطني من أجل سلامة وطني ومجتمعه.

إن أي إهمال أو تقصير يجب أن يحاسب المقصر مهما كان سواء كان وزيرا أو موظفا أو عاملا أو رب أسرة.

نشاهد لجان التفتيش في كل مكان لردع المخالفين الذين لا يلتزمون بتطبيق إجراءات كورونا ، من لبس الكمامة والتعقيم والتباعد وغيرها ، وخاصة أن التركيز هنا على المحلات التجارية بمختلف أنشطتها ،وهناك جهات تهمل في تطبيق ذلك أو منع منسوبيها المصابين من المخالطة حفاظا على سلامة الآخرين ، إلا إننا نلمس تضاعف الإصابات يوما بعد يوم جراء إصرار بعض الإدارات على عدم التقيد بأنظمة الكشف والتباعد وعزل المصابين عن الآخرين في مرافقهم وعدم اهتمامهم بأن يتم وضع حد لهذا الانتشار السريع لهذا الوباء الذي أصاب العالم.

وهنا رسالة لمنسوبي التعليم لماذا نشاهد انتشار الفيروس في مدارسنا بين المعلمين والطلاب وأين الإجراءات المتخذة من إعطاء المصابين والمخالطين إجازات إلى أن يثبت تعافيهم أو عدم إصابتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى