المقالات

أين الجهات الرقابية من قاعات صبيا؟

بقلم / أحمد جرادي: رئيس التحرير

انتظر أصحاب القصور والقاعات يوم ٢٢ من شهر ذي الحجة لهذا العام ليكون نهاية الأحزان والخسائر التي لحقتهم خلال سنتين ، من يوم أن أتت كورونا. وخاصة وأن أول القرارات كان بالتوقف الذي شمل القصور وقاعات الأفراح كأول إجراء لحالات كورونا على أنها مصدر تجمع قد ينجم عنها تضاعف الإصابات.

ومع التزام الجميع بالإغلاق في أغلب محافظات منطقة جازان وقيام أغلب أصحاب القصور ، والقاعات بمحافظات المنطقة بالالتزام بالتعليمات التي تبقى الإقفال حتى يصدر بيان صريح يحدد شروط الفتح والعدد المسموح رغم الخسائر كواجب ومشاركة مجتمعيه ، إلا أن كثير من أصحاب النشاط أبدوا دهشتهم ، أنهم استمروا بالإغلاق ، وفي نفس الوقت هناك في  محافظة صبيا التي تتوسط المنطقة أغلب قصورها وقاعاتها مفتوحة وبأعداد كبيرة .

والسؤال الذي يطرح للجهات المختصة أين الجهات الرقابية الخاصة بمتابعة ذلك ، وهل صبيا استثناء دون باقي محافظات الوطن ، أم هناك تهاون وعدم متابعة بإلزام تلك القاعات التي تمارس النشاط ، في وقت التزم الجميع فيه بالإغلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى