أيام بعد التقاعد

بقلم / الدكتور حسن بن محمد تميم

مرحلة ما بعد التقاعد تُعد من أهم التحولات في حياة الإنسان، وتحتاج إلى توازن من نفسي واجتماعي حتى تكون فترة مريحة ومليئة بالمعنى.

من الطبيعي أن تشعر بشيء من الفراغ أو الحنين إلى أيام العمل.

ومن الطبيعي ان تذكر اصدقائك وزملاء العمل خاصة اذا كان هناك الكثير من التقارب في وجهات النظر والأكثر من ذلك عندما تكون الزمالة خارج العمل على سبيل المثال الطلعات (الكشتات) للهروب من ضغوطات العمل، الضحك والوناسة والمشاركة في الإعداد و إلى ذلك من الامور الجميلة والتي لا تُنسى على مر السنين.

كثيرون يجدون صعوبة في التأقلم مع “أيام بعد التقاعد” بسبب الفراغ.

• البعض يرى أن “أيام بعد التقاعد” هي أفضل أيام العمر للراحة وتحقيق الهوايات المؤجلة.

ومن الهوايات المجتمعية الانخراط في العمل التطوعي مثل الجمعيات الخيرية أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الثقافية.

وايضاً الهوايات الإبداعية اكتشف وطور مهاراتك ومواهبك المهنية المؤجلة مثل الرسم، الكتابة، العزف، التصوير، أو حتى الزراعة.

ومن لديه هوايات دينية عليه الانغماس اكثر في الممارسات الدينية والتأملية، مما يعطي شعوراً بالسلام الداخلي، وذلك بحضور ندوات ومحاضرات دينية والمشاركة مع اهل المسجد في الحي الذي يقيم فيه كالأذان والإقامة وحتى التنظيم في المشاركة وخاصة المواسم مثل شهر رمضان (افطار صائم) او الحج توزيع (كتب عن مناسك الحج او توزيع الماء)

هنا نقف ونقول ذكّر نفسك بأنك أنجزت الكثير، وحان وقت الراحة والاهتمام بنفسك ولا تنسى الزيارات العائلية، هم اواصر الرحم.