المقالات

المعهد العالي للسياحة وجه آخر مشرق في جازان

محمد الرياني

جازان الآن كما أرى هي عدة وجوه مشرقة وليست وجهًا واحدًا ، فكل شيء يبدو رائعًا حتى واجهة الغروب تبدو في قمة الإشراق والروعة على البحر الجميل .

ولأن أوجه التنمية تتعدد ، ومواسم الفصول تتلون في جازان فإن هذه المدينة الجنوبية الجميلة ستصبح فاتنة الفاتنات وجميلة الجميلة ، وواحدة من المدن الاستراتيجية العملاقة .

ولأن التنمية تمتد في كل الجهات ، والجمال يزهر ويثمر ويغطي المساحات ، والحياة تدب في كل الشرايين ، وتغذي كل العقول ؛ فإن المعهد العالي للسياحة والضيافة بجازان أحد أشكال التنمية والازدهار والروعة بجازان حيث ينخرط أبناؤنا في هذا المعهد في منظومة تدريب وعمل وفقًا لرؤية عراب التنمية ونجمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله .

وقد أتيحت لي الفرصة في فترات مختلفة لأرى جهود هذا المعهد في الحراك السعودي نحو تنمية عملاقة يحرك سوق العمل ويجعل من أبنائنا طاقة رائعة على مساحته .

وفي اعتقادي أن المعهد العالي للسياحة سيتيح للطلاب الذين تدربوا فيه فرصة الالتحاق بأعمال تواكب رؤية هذا الوطن في كل أرجاء هذا الوطن ؛ خاصة والوطن قد بدأت تظهر عليه مؤشرات كبيرة لسياحة عظمى تنافس السياحة العالمية .

ولهذا فنحن نعول على المعهد العالي للسياحة في جازان كثيرًا لما تتمتع به جازان من ميزة سياحية في جزرها وسهولها وجبالها تجعل منها مقصدًا للسياحة والضيافة والترفيه علاوة على كون المملكة تتنوع فيها المناخات والتضاريس لتكون قبلة سياحية عالمية وسيكون لأبنائنا خريجي هذه المعاهد فرصة كبرى للمساهمة في هذه النهضة بعد تخرجهم وتطوير قدراتهم ومهارتهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى