التعلم التعاوني وأثرة في عملية التدريس

واكب ـ مصطفى أحمد زقيلي

التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة تضم مستويات معرفية مختلفة، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ويتعاون طلاب المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة

الهدف من استخدام هذه الاستراتيجية

الوصول إلى معلم منتج ومتعاون، تنمية العمل كروح الفريق وتبادل المعلومات واتخاذ القرار وأيضاً تنمية المهارات الاجتماعية والشخصية والقيادية الخاصة بالطالب وكان لها نتائج انعكست أثارها على الطالب داخل وخارج المدرسة

مميزات استراتيجية التعلم التعاوني

1-تبادل الأفكار والخبرات بين الطلاب.

2-يحسن من قدرة الطلاب على التفكير بشكل منهجي ومنظم.

3-يسهل التعلم التعاوني من عملية تقييم الطلاب في كل مجموعة.

4-تنمية عنصر المسؤولية، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي لدى الطلاب.

أثر تطبيق الاستراتيجية على الطلاب

1-تنمية روح العمل والتكاتف بين الطلاب

2-أنعكاس أثر الاستراتيجية على سلوكيات الطلاب مثل تقبل الرأي الأخر والإنصات

3-ممارسة الطلاب على التعاون والعمل في ظل فريق واحد.

4-نماء المهارات الكلامية والسمعية عند الطلاب.

5-تنمية مهارات العصف الذهني والتفكير النقدي لدى الطلاب.