المحلية

أمانة الشرقية وجمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي تبرمان مذكرة تفاهم لتعزيز مفهوم حوكمة الذكاء الاصطناعي

واكب -الدمام- مريم الأحمد

أبرمت أمانة المنطقة الشرقية أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي، حيث مثل الأمانة في التوقيع وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية الأستاذ نائل بن إبراهيم الحقيل، ومن الجمعية عضو مجلس الإدارة الدكتورة شيخة العتيبي، وذلك على هامش المؤتمر التقني الدولي “ليب 24” المقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض من 4 إلى 7 مارس لعام 2024، والذي يمثل محورًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًا وعالميًا، لاستعراض أبرز التقنيات والأنظمة والتجهيزات بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المبتكرة.

وتهدف مذكرة التفاهم الى بحث سبل التعاون المشترك في مجال الاستشارات والتطوير والتدريب، وتنفيذ المؤتمرات والندوات العلمية والبحثية في مجالات حوكمة الذكاء الاصطناعي، ووضع تصور عام يشمل على إطار مبدئي للأعمال التي سيقوم بها الطرفين، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للطرفين.

من جانبه نوه وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية الأستاذ نائل بن إبراهيم الحقيل، الى إن توقيع مثل هذه المذكرة يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية بين الأمانة وجهات القطاع الثالث ضمن برنامج التحول الوطني في تعزيز مفهوم حوكمة الذكاء الاصطناعي والنهوض برفع مستوى الخدمات التنموية؛ استناداً إلى أهمية تحقيق التعاون فيما بين الجهات لتحقيق المنفعة العامة للوطن، وتطبيق أهداف ومعايير هيئة الحكومة الرقمية من خلال أتمتة الأعمال ورفع كفاءة منسوبي الأمانة ورفع مؤشرات التحول الرقمي بما يساهم بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وضمان استمرارية الأعمال ووضع مدن المنطقة الشرقية على المؤشرات العالمية للمدن الذكية والذكاء الاصطناعي حسب أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠.

من جانبه أكدت الدكتورة شيخة العتيبي أن جمعية حوكمة الذكاء الاصطناعي تهدف من خلال هذه المذكرة للاتفاق على وضع تصور عام يشمل على إطار مبدئي للأعمال التي سيقوم بها الطرفين لبحث الفرص المحتملة؛ للتعاون والعمل المشترك فيما بينهما وتفعيل دور القطاع غير الربحي من خلال التميز في توفير التوعية والتدريب والاستشارات والخدمات في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي ونقل المعرفة داخل منظمات القطاع العام والخاص وغير الربحي في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى