المحلية

أكثر من 500 شخصاً من السعودية وخارجها يجتازون برامج مجتمع المتأتيء الذكي.

جدة –  واكب –  حياة عبدالرحمن –

أعلن المشرف على مشروع “مجتمع المتأتيء الذكي” الدكتور عبد الله كريشان، أن أكثر من 500 شخصاً من داخل السعودية وخارجها، اجتازوا بنجاح البرنامج الحاصل مؤخراً على جائزة جدة للإبداع المجتمعي، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد إبرام مجموعة من الشراكات على مستوى دول الخليج بدعم من المسؤولين والجهات التنفيذية، بهدف تغيير حياة شريحة كبيرة من المتأتين تتجاوز نصف مليون شخص في دول مجلس التعاون.
وأشار لدى استضافته وفريق المشروع في ديوانية عبدالمحسن بن صالح الراجحي وأولاده بجدة، أن “المتأتيء الذكي” يعد الأول من نوعه في المملكة والشرق الأوسط، ويعمل على التحكم في التأتأة خلال مدة وجيزة، عبر برامج نوعية ومهنية عالية تسهم في تحقيق الاهداف المنشودة، لافتاً إلى أن نسبة المتأتئين في المملكة وحدها تصل إلى 350,000 شخص طبقًا للإحصاءات الرسمية.
وقال كريشان في الديوانية التي حظيت بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمثقفين في جدة، أن المشروع بدأ مسيرته الحقيقية قبل ثلاثة سنوات، وحقق نجاحات واعدة خلال فترة وجيزة، لكنه نجح في جذب أنظار المجتمع داخل وخارج المملكة، عقب حصوله على جائزة جدة للإبداع في مجال المجتمع، التي ترعاها إمارة منطقة مكة المكرمة، لافتاً إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية حقيقية لكل من يواجهون صعوبات في نطق بعض الكلمات “التأتأة”، حيث ساهم في تخريج 500 مشترك من داخل وخارج المملكة.
من جانبه، عرض مدير البرامج في مجتمع المتأتىء الذكي أحمد المهنا، طريقة عمل المشروع، وتأثيره على نفسية المتأتيء، وعدد من قصص النجاح الملهمة، وأكد أن اهتمام مجتمع جدة، والتكريم الذي يجده المشروع في كل مكان يذهب إليه، سيساهم في إيصال صوت المتأتئيين في المملكة إلى المجتمع، حيث يحتاج الشخص المتأتئ من المجتمع للوعي والتفهم بحالته للخروج من هذه الحالة بأقل الأضرار من خلال الإصرار والعزيمة القوية، وشدد على أهمية هذا النوع من المبادرات التي تسهم في تحريك عجلة الإبداع والتطور الوطني، وتحفز المشتركين للمنافسة بكل احترافية وبأعلى مقاييس الجودة العالمية.
وكرمت ديوانية عبدالمحسن بن صالح الراجحي وأولاده بجدة في ختام اللقاء، القائمين على المشروع يتقدمهم الدكتور عبدالله كريشان والاستاذ أحمد المهنا، وجميع فريق عمل المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى