اليوم العالمي للمرأة
احتفى العالم يوم الأربعاء الموافق ٨ مارس (باليوم العالمي) ولايسعني بهذه المناسبة إلا أن أقول إن المرأة هي نور العين ونورها وضياؤها وزينة هذه الحياة الدنيوية. هي الزهرة التي تزين كل بيت ، فكيف تكتسب الحدائق جمالاً بدون زهور؟
الأنثى هي القارورة التي أوصى بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وأوصى بمحبتهن والرفق بهن ، وأوصى الصحابة عليهن( رفقاً بالقوارير )
وتتسابق الحروف وتصطف بين الكلمات أجمل التحايا وأرق التعابير لكل نساء العالم المسلّحات بجبال من المشاعر اللطيفة والرقة ،
عام جديد سعيد لجميع نساء هذا الكوكب ولايمكننا إخفاء سعادتنا بتخصيص هذا اليوم الرائع لنا ،،
فالمرأة هي الغصن الوارف بالمحبة في كل بيت ،
وهي الجدة ، وهي الزوجة ، وهي الأم ، وهي الإبنة ، وهي الأخت ، وهي الخالة ، وهي العمة وكل امرأة لها دورها في الحياة ،
يمكن للمرأة أن تخزن الحب بطريقة لا يستطيع ألف رجل تخزينها، فهي من المخلوقات التي بنيت على العواطف، لذلك كل عام وكل أنثى في هذا الكون هي ب ألف ألف خير،
المرأة هي خلاصة الرقة والإثارة، وعلامة الجمال والأناقة إنها العقدة التي ربطت المجتمع بجمال هذه الحياة،
أيتها المرأة أنتِ لك مكانة عظيمة في الإسلام ، وفي الشريعة ، ميزك بها الله عز وجل ورفعك بها ،
فأنتِ لك دور مهم وفعال في كل المجتمعات فبكِ
يصلح المجتمع ويستقيم ،
أيتها المرأة كوني قوية ،
فالمرأة القوية هي سلاح الأمم والحضارات. إنها مفتاح نهضتهم العظيمة. هي المدرسة التي تُعلمْ الولاء والأخلاق،
كوني إيجابية ،
فالمرأة هي واحدة من الأرقام الصعبة في الحياة إنه رقم يصعب فهمه. كما أنه سهل في نفس الوقت. إنها تحتاج فقط إلى القليل من الولاء والإخلاص،
فأنت من يزرع النجاح ،
والابتسامة
والابداع
تحية لكل نساء العالم في يومهن العالمي وكل عام ونحن سعداء ،
بقلم الكاتبة / شقراء الصامطي
صحيفة (واكب الإلكترونية )