هل وقعت ضحية للاحتيال ؟

لا تسمح لأحد أن يفرض عليك شيء لا تريده .

قد نتعرض في بعض الأحيان إلى حالات من الاحتيال في ظل التطورالتكنولوجي

، و نقع ضحايا عمليات نصب ،و خاصة في التجارة الإلكترونية عبر الانترنت، و الإيميلات، و الاتصال الهاتفي، و الإعلانات الإلكترونية و عبر المراسلات الوهمية أو رسائل التسوق الإلكتروني أو حتى عبر رسائل التوظيف الوهمية فعمليات الاحتيال هي محاولة للتلاعب بشخص ما و خداعه حتى يقوم بمشاركة معلوماته الشخصية بقصد سرقة أمواله ، أو انتحال شخصيته في عمليات احتيال أخرى .

عندما يحدث الاحتيال يعاني البعض من الخسائر المالية التي يتعرض لها الشخص و تتراجع ثقته بنفسه بسبب ما حدث له.

لا تكن ضحية الالكتروني

إليك نصائح ينبغي الانتباه إليها :

– ارفض أية عروض لمنتجات \خدمات لا يمكن التحقق منها تصلك على البريد الإلكتروني أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.

– كن حذرًا من الوعود في الإعلانات الإلكترونية أو في منصات التواصل الاجتماعي.

– تحقق من المواقع الإلكترونية الرسمية أو المصادر الموثوقة لتفهم الجهة التي تتعامل معها

– لا تثق بأي مكالمة هاتفية أو رسالة أو بريد إلكتروني يصلك دون مقدمات.

– لا تنقر الروابط التي توجد في رسائل إلكترونية من مرسلين غير معروفين لديك

– لا تسمح لأحد أن يستعجلك لاتخاذ القرار، تحقق قبل أن تدفع أي مبلغ

– لا تفصح أبدًا عن أية تفاصيل شخصية أو بيانات مصرفية أو عن عنوانك وتفاصيل تأمينك أو تقاعدك او تفاصيل استثماراتك إلى أي أشخاص لا تعرفهم.

ماذا قال الرسول عن الاحتيال؟

يجب على من أخذ مال غيره بغير إذنه أن يرده عليه ، ولو كان وقت أخذه له صغيرا ، ويطلب منه المسامحة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من كانت عنده لأخيه مظلمة فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ) ”

في النهاية علينا التركيز على الوعي الاجتماعي حتى لا يقع البعض ضحايا براثن المحتالين و لا ننكر أن هناك تجارة الكترونية ناجحة ، و تعاملات تجارية صادقة وغير تقليدية سهلت علينا الكثير و قد تكون الأكثر ربحا في الوقت الحالي .

ندى فنري

أديبة / صحفية