المحلية

نساء مبدعات واجهن الصعوبات ورفعن شعار: “المرأة لا تعرف المستحيل

واكب -الرياض

حوار منى توفيق

 

امرأة خلوقة تمتلك قلباً يحملُ الكثير من التضحية والبذل والعطاء ، وتحمل أيضاً اخلاقاً عالية من الصفات التي تجعلها مُتميزة بين الجميع.. إذا بحثنا عن الطيب أو الخلق أو الصدق أو الجمال في تعبير الإخوة في الله …
نجدها ملموسة في فعلها و قولها
الأخت سمية غزال
ناشطة و متطوعة بأعمال الخير
لنجعل منها قدوةً في مُجتمعنا ونشجع على مواصلة الصفات التي تتحلى بها، من هنا و عبر  صحيفة واكب ….

حديثنا  عن بطاقتك الشخصية 

امرأة
متزوجه. وأمً ل خمسه أبناء
صاحبة مقولة
” الخير يسير في مجتمعه بسواعد أبناءه”
قالت : بدأت حياتي منذ نعومه اظافري وأنا أحب فعل الخير كنت أبحث عن من هو محتاج ومن هو في ضيق واقتسم معه ادخاري كنت استمتع بهذاالعمل فكبرت وأنا شغوفه لعمل الخير والسعي له كنت ألقي نصيحتي دائما لمن حولي ومن أجده بحاجه، و أعمل على حل مشاكل كل من يلجأ لي دون مقابل فقط لاغذي روحي بهذا العمل . حتي بلغت سن الرشد توجهت جميع مشاعري لكل نشاط هادف فيه خير ملموس أحببت العمل واستمريت فيه وصرت أبحث عن من يريد عمل تطوعي ، وأعرض بنفسي عملي والحمدلله أكرمني الله شخصية  قوية وهنا تعمقت أكثر بهذا الأمر وتوسعت أعمالي
كانت سعادتي عندما أرى الناس من حولي سعداء …
وكانت عيني تدمع عندما كنت أشاهد  نجاح ثمرة العطاء قد وصلت للهدف المطلوب …

وفي إطار هذه المشاعر
تحدثت  عن أمنيتها

كانت أمنيتي ، أن أمسح دموع أي حزين وأسد حاجه أي محتاج،وأساعد ، من هم بحاجه في أي أمر.. كنت ومازلت أتصل واتواصل مع من هم بحاجه لمساعده . كنت أتمني أن أكون سفيرة من وطني للعالم أجمع في مساعدة الغير وسد حاجاتهم …
كما أكدت سمية أن
عملي حقق حلمي و طموحي حيث أن قوة عملي لايحتاج شهادات عليا ولا دراسات أكاديميه .. يحتاج نفس راضيه وقلب حنون وشخصية عصامية محبة للخير ..
وأثناء حديثها

لم تنسى  أمها المغفورة لها

حيث قالت : كانت أمي رحمة الله عليها مثلي الأعلى في حب هذاالعمل وهي من كانت ترشدني و تحثني علي عملي ..
والحمدالله ربي يسرني لعملي لأنه عمل انساني بحت ..

وتجيب آل غزال أننا كلنا بشر ولا نختلف عن الآخرين بأي شيئ فكلّ شخص يمكن أن يُبدع في مجاله لكن سمة الأعمال التطوعية هي الجائزة
وبإذن الله سوف أحصل علي جوائز عظيمة مخبأة لي في مكان عظيم …

وفي السياق تؤكد ، في حديثها . عن الصعوبات و العقبات التي واجهتها أثناء مسيرتها .. أن عملى التطوعي كان محط أنظار بعض الحاقدين والمشككين لى لكن بعزمي وقوتي وإصراري ومثابرتي. لم أتوقف و بتوكلي على الله ، ولأني ليس لي معين إلا الله سااستمر واستمر واستمر …..

كلماتك للمرأة
أختي حبيبتي ياأيتها الجميلة الرائعة يامن علي عاتقك نجاح كل هذا الكون قومي وانفضي عنك الكسل أنت أساس لهذا الكون وليس غيرك لاتنتظري رحمة أحد ، ولا تنتظري الظروف تأتي لك بل أنت سيري الكون لسعادتك واستمري طالما أنك لا تغضبي أحد انتبهي لشخصك ولكل من هم حولك ابتعدي عن الزيف وأصري علي النجاح…

وأشارات بإلقاء نصح وقالت :

أبنائي بناتي يامن قام الكون بكم شدو عزائمكم أقووا واستمروا.واسعوا.لبناء أنفسكم ،ومن حولكم استمتعوا . بفعل الخير استمتعوا ،بعملكم السعاده صناعه والبؤس صناعه اصنعوا. الحب والفرح بايديكم لا تيأسوا، ولا تلوموا، أحد بل لوموا .أنفسكم إن فشلتم لا تجعلوا ،للفشل طريق بقمحه تستطيعوا أن تبنوا ، فرنا ًلاتنظرو لأشخاص ليسو منكم ولا من بيئتكم وتطبقوا لا بل كونوا.أنتم المخترعون البادئون بكل عمل

كلمة ختامية

كل الشكر و الاحترام لصحيفة واكب الذي تمتاز بالفكر و تعمل على تقديرالأعمال الإنسانية والتطوعية
وأخص بالشكر. أختي منى  علي مجهوداتها العظيمة وعلى  تميزها  واستمرارها….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى