المقالات

نبرة الصوت العالية

بكل الود

بكل الحب

بكل الرضى

ننخرط بنقاشات طويلة

بعضها مفيد و يساعد على تقريب وجهات النظر و بعضها يصعب التعامل معه، و يساهم في تعميق الخلاف و خاصة عندما ترتفع الأصوات و تحتد النبرة و ترتفع .

 

نقل الأفكار و إقناع الآخرين بها ،لا يتطلب نبرة عالية فالفكرة تحمل قوتها في نفسها وفي منطقيتها لا في طريقة طرحها ووسيلة نقلها للآخر .

 

الحماس الذي يتضح من خلال صوتك يعكس اتجاهك و التزامك بفكرتك .

 

مستوى الصوت له تأثير على تخفيف التوتر أو الانزعاج، أو قد يزيد من حدة التوتر.

 

الصوت المرتفع لن يحل المشكلة…هناك حكمة تقول ” الكلمات المناسبة و ضبط النفس و نبرة الصوت عند الغضب تخفف من حدوث مشاكل ”

 

سرعة الكلام قد تسبب سوء فهم، و من ثم تزيد من حدة المشكلة .

 

كذلك البطء الشديد سيؤدي إلى فقدان اهتمام المستمع و بالتالي التقليل من قيمة ما تقول .

 

لذلك لكي تقنع الناس بوجهة نظرك ركز على الفكرة، و أن تتكلم بسرعة مقبولة لدى المستمع حتى تتمكن من تحقيق الانسجام بين سرعتك و سرعة الطرف الآخر أثناء الحديث.

 

إن الإهتمام بتغيرات الصوت و الحماس أثناء الحديث دون أن ترفع نبرة صوتك و استخدام مستوى الصوت المناسب و سرعة الكلام الملائمة ،يمكنك من نقل فكرتك و رسالتك بفعالية

و بطريقة ودية و احترافية،

 

عبر عن وجهة نظرك الخاصة بطريقة صحيحة و واضحة و سهلة و هذا مهم في التواصل الفعال .

 

وفي النهاية .

 

لا يجرحنا الآخرون …. و لكن … تجرحنا توقعاتنا لهم بأنهم طيبون .

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى