نبرة الصوت العالية
بكل الود
بكل الحب
بكل الرضى
ننخرط بنقاشات طويلة
بعضها مفيد و يساعد على تقريب وجهات النظر و بعضها يصعب التعامل معه، و يساهم في تعميق الخلاف و خاصة عندما ترتفع الأصوات و تحتد النبرة و ترتفع .
نقل الأفكار و إقناع الآخرين بها ،لا يتطلب نبرة عالية فالفكرة تحمل قوتها في نفسها وفي منطقيتها لا في طريقة طرحها ووسيلة نقلها للآخر .
الحماس الذي يتضح من خلال صوتك يعكس اتجاهك و التزامك بفكرتك .
مستوى الصوت له تأثير على تخفيف التوتر أو الانزعاج، أو قد يزيد من حدة التوتر.
الصوت المرتفع لن يحل المشكلة…هناك حكمة تقول ” الكلمات المناسبة و ضبط النفس و نبرة الصوت عند الغضب تخفف من حدوث مشاكل ”
سرعة الكلام قد تسبب سوء فهم، و من ثم تزيد من حدة المشكلة .
كذلك البطء الشديد سيؤدي إلى فقدان اهتمام المستمع و بالتالي التقليل من قيمة ما تقول .
لذلك لكي تقنع الناس بوجهة نظرك ركز على الفكرة، و أن تتكلم بسرعة مقبولة لدى المستمع حتى تتمكن من تحقيق الانسجام بين سرعتك و سرعة الطرف الآخر أثناء الحديث.
إن الإهتمام بتغيرات الصوت و الحماس أثناء الحديث دون أن ترفع نبرة صوتك و استخدام مستوى الصوت المناسب و سرعة الكلام الملائمة ،يمكنك من نقل فكرتك و رسالتك بفعالية
و بطريقة ودية و احترافية،
عبر عن وجهة نظرك الخاصة بطريقة صحيحة و واضحة و سهلة و هذا مهم في التواصل الفعال .
وفي النهاية .
لا يجرحنا الآخرون …. و لكن … تجرحنا توقعاتنا لهم بأنهم طيبون .
ندى فنري
أديبة / صحفية