فعاليات ومناسبات

كلمة الزميل مهدي السروري في اختتام منتدى بامحسون الثقافي بالرياض

واكب – مرعي قاسم – الرياض –

شارك الزميل الإعلامي مهدي بن عبدالحفيظ السروري في حفل اختتام فعاليات منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي بالرياض للموسم الثقافي لعام
٢٠٢٢/ ٢٠٢٣م
بقاعة نيّارة للمؤتمرات والإحتفالات بالرياض٠
الذي كُرُْمتْ فيه شخصية الموسم الأستاذة الدكتورة سلوى بنت عبدالله الهزّاع،
استشارية طب وجراحة العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وعضو مجلس الشورى سابقاً،
وتكريم المشاركين والمشاركات في فعاليات المنتدى طيلة أيام الموسم.
وذلك من خلال كلمته في الحفل التي أبانَ فيها إن منتدى ثلوثيةِ بامحسون الثقافي يُعَدُّ أحدَ المنابرِ الثقافيةِ التي تُسهمُ في إثراءِ الساحةِ الثقافيةِ العربية،
في بلدِنا الحبيبِ خاصةً وفي الوطنِ العربيِ عامة.
مُعْرباً عن سعادته واعتزازه بمشاركته في هذا المحفل الثقافي الذي يضمُ عدداً من المثقفين والأدباء السعوديين والعرب، وعدد من أعيان ووجهاء الرياض.
مُقَدِّماً شُكره وثنائه لمؤسْسِ هذا المنتدى الدكتور عمر بن عبدالله بامحسون
ولراعيهِ الأستاذ عبدالله بن سالم باحمدان،
على جهودهما الفاعلة في دعم هذا المنتدى الذي يُعقدُ في مدينةِ الرياض يومَ الثلاثاء كُلَ نِصفِ شهر،
على مدى خمسةٍ وثلاثينَ عاماً.
موضحاً إن منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي يهدفُ إلى تعزيزِ الولاءِ الوطني،
ويروي جزءًا من عطشِ المثقف،
من خلالِ مايُلقى في هذا المنتدى من محاضراتٍ في مواضيعَ مختلفةٍ وأمسياتٍ شعريةٍ وندواتٍ متنوعة.
وأشار السروري
إلى إن هذا المنتدى
يُسهمُ على امتدادِ تاريخه،
في دعمِ التواصلِ بين المثقفين،
ويُسلطُ الضوءَ على الشخصياتِ الفاعلةِ في المجتمعِ،
عاكساً نبضَ الشارع،
ويتمُ فيه تداولُ العديدِ من الموضوعاتِ التي تهم المجتمع،
بما يتوافقُ مع تطلعاتِ القيادةِ الرشيدة،
لتفعيلِ الحوارِ الهادفِ والعملِ على تنميةِ وطنِنا العظيم.
وقال السروري :
الحمدُ للهِ تعالى تهتمُ قيادتُنا الرشيدةُ بكلِ مناشطِ الثقافةِ والأدب.
فأنا أتيتُ مشاركاً إخوتي في ختامِ هذا الموسمِ الثقافي المتميزِ،
قادماً من الحدِ الجنوبيِ الأبي،
من أرضِ جازان،
أرضِ الثقافةِ والعلم،
أرضِ الشعرِ والزرع،
أرضِ الفُلِ والفن،
لأستنشقَ أَرِيجَ
الرياض،
بيتِ العرب والمسلمين،
عاصمةِ وطننا الحبيب،
المملكةِ العربيةِ السعودية،
وطنِ الأمنِ والسلام،
وطنِ الحزمِ والوئام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى