(رحلةُ تحقيقِ الحُلُم):

واكب – حوار  أميرة العنقري –

دائماً ماكانت التقنيةُ والتكنولوجيا لاعباً أساسياً في تعزيز الإبداع في الوقت الحاضر، كما أنها أداةٌ للتسويق في معظم الشركات اليوم، حيث أنها جعلت حياتنا أسهل و أسرع وأفضل و أكثر متعة وأمراً لا مفر منه في حياتنا اليومية، كما هي في حياة ضيفنا الكريم التقني والهكر المبدع بسام السيف والذي سوف نبحر معه ونقلب بعضاً من صفحاته من خلال هذا الحوار:

من هو بسام السيف ؟
شاب طموح جداً عاش التحديات منذ الصغر، مؤمن بقدراته وتأثيرها الداخلي والخارجي، وأحد رجالات الاعمال المؤثرين.

ماهي الصعوبات أو التحديات التي واجهها بسام السيف في حياته؟
لقد كنت يتيماً، وعشت صعوبة فقدان الأب، ونظرة المجتمع لي بشفقة، وعدم اعطائي ما استحق من تقدير.

ماهي أهم محطاتك التعلمية ؟
لقد درست في الرياض جميع مراحلي التعليميه، درست إدارة أنظمة الشبكات، (واجهتني بعض التحديات، فقد كنت أدرس في الصباح، وأعمل في المساء)، وقد صقلتني الدورات الاحترافية في مجال الهاكنق والديجتال ماركتنق، ولم أقف عند هذا الحد فقد اخذت العديد من الدورات.

ماهي أبرز إنجازات ونجاحات بسام السيف ؟
أهمها اجتياز الجامعه مع عملي الشاق،
وقراري بدخول مجال الأعمال والتجاره، وأيضاً افتتاح شركتي الخاصه(سراج) الرائده في مجالي وأصبحت مؤثرا(حيث توثقت حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي).

من هو الداعم الأكبر لبسام السيف؟
( الإنسانة العصاميه القوية، التي كسرت قاعدة “المرأة لايمكن ان تحل محل الرجال”، إنها أمي التي جعلت مني هذا الإنسان )

رسالة أخيرة تود توجيهها؟
عندي ثلاث رسائل:
الأولى: للداعم
وأقول له: بإذن الله سيكون بسام عند حسن ظنك.

وأما الثانية: فهي للمحبط الذي تخلى عني أو وقف ضدي أثناء مسيرة عملي فتأكد أني لن انساك ولن أقف مهما كانت العثرات.

والثالثة: فهي لطلاب الإعلام وأقول لهم: أنتم المستقبل وواجهته.