برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة ” كافل” تطلق مائدتها الرمضانية
واكب ـ مكة المكرمة حجب العصيمي
برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، انطلقت أول أيام مائدة كافل الرمضانية وحضر اللقاء معالي أمين العاصمة المقدسة الاستاذ مساعد الداود وسعادة رئيس مجلس إدارة كافل الاستاذ عبدالله بن داود الفايز وعددًا من وجهاء وأعيان مكة المكرمة وأعلامي المنطقة
وبدأ الحفل الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة الأبناء فيما تم تقديم عرض مرئي عن إحصائيات ومنجزات الجمعية خلال العام المنصرم 2023م، والتي أحتوت على ابرز ارقام واحصائيات الخدمات المقدمة لمستفيدي الجمعية
وثمّن الأمين العام لجمعية كافل لرعاية الأيتام الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن داود الفايز، الرعاية الكريمة من سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة لمائدة كافل الرمضانية، والتي تأتي إمتدادًا بالدور الكبير والدعم اللا المحدود الذي توليه الحكومة الرشيدة للقطاع الثالث بصفة عامة ولرعاية الأيتام على وجه الخصوص، مضيفًا أن مائدة كافل الرمضانية المجتمعية، التي تطلقها الجمعية كل عام، تأتي لتوعية المجتمع في إدراكه بحقوق اليتيم، وحث مؤسساته بكافة أنشطته وأفراده على تقديم مبادرات ذاتية، تخدم على ضوءها الأيتام، بما يضمن لهم حياة كريمة بإذن الله، فيما تولي جمعية كافل رعاية الأيتام والأرامل أهمية بالغة، من حيث تقديم العديد من البرامج التنموية والتي أثمرت عن الكثير من الخير والعطاء.
وأفاد الفايز في معرض حديثه؛ بحظوة الأيتام لدى القيادة الرشيدة، وما يوليانه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – يحفظهما الله – من رعايتهم الأبوية الدائمة للأيتام، والتي امتدت يدهما الكريمة لهما بكثير من الخير الوفير، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية مثل هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية، التي تنطلق من مبادئ الدين الحنيف الذي حث على إكرام اليتيم والإحسان إليه، في حين أن المبادرة تسهم في جعل اليتيم قادرًا على البذل والعطاء، ومسؤولا نحو ذاته ومجتمعه ودينه ووطنه.
وتهدف إقامة المائدة إلى إدخال الفرح والسرور في نفوس الايتام، عبر مشاركتهم فرحة الإفطار، وغرس قيمة العطاء والكرم لديهم، وكذلك توثيق علاقة الجمعية بالجهات والأفراد الداعمين من الكفلاء وغيرهم، بالإضافة إلى تقديم برنامج تربوي يستضيف فيه أيتام البلد الحرام رموزاً من
المجتمع المكي على مائدة إفطارهم
في اجواء ايمانية رمضانية، وتعزيز أواصر مشاركة الأيتام في إفطارهم ومد جسور الأبوة معهم في شهر رمضان المبارك.
