اليوم العالمي للسعادة
ما أجمل أن تصبح اليوم،و أنت تتمنى السعادة لغيرك ..
السعادة أن يكون لديك ثلاثة أشياء:
– شيء تعمله
– و شيء تحبه
– و شيء تطمح إليه
أنا أطمح أن تكون كلماتي ايجابية،
و تجعل من يقرأ يشعر بالسعادة.
السعادة من الناحية الانفعالية هي :
أن يشعر الفرد بمزاج معتدل
و من الناحية الادراكية :
فإن السعادة هي الوصول إلى الرضا
و من الناحية النفسية :
تعني وصول الفرد للإشباع و الطمأنينة
يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس / آذار من كل عام بيوم السعادة بعد أن اعتمدته الأمم المتحدة في دورتها السادسة و الستين اعترافاً بأهمية السعي للسعادة لتحقيق التنمية المستدامة، و القضاء على الفقر
و الرفاهية لجميع الشعوب .
عندما يغمرك الشعور بالرضا، و السعادة ستشعر بتحسن ملحوظ في حالتك النفسية، و صحتك الجسمانية، لأن احساسك سينعكس ايجابيا على الصحة ، فالشعور بالسعادة يقوي عضلة القلب و يمنع خطورة الإصابة بالأزمات القلبية …
عندما تكون سعيد ،ستتمكن من نوم مريح وهذا سيقلل من التوتر
و القلق مما يساعد على تهدئة الأعصاب والعضلات في الجسم .
مهما كانت الظروف ساعد نفسك على الفرح لأنه يملأك بالطاقة الايجابية و الحماس مما يزيد من نشاطك و قدرتك الانتاجية …
هل تعلم أن السعادة وصفة طبيعية تخلصك من الصداع و آلام الرأس.
فعندما يغمرك إحساس بالسعادة يفرز الجسم هرمون الإندروفين الذي يخفف من الألم.
تذكر أن السعادة هي وقفة مع النفس ،لتجديد المشاعر و هي أيضاً
مشاركة الآخرين التفاؤل و الرضى
و الطمأنينة، و هي قرار داخلي ينبع من ذاتك و أعظم عمل تقوم به هو إسعاد الآخرين من حولك .
صباح السعادة للذين يمرون على القلب كنسيم الصباح ….
نصيحة ؛ كن سعيدا في هذه اللحظة، لأن هذه اللحظة هي من حياتك .
يقول المهاتما غاندي :
نحن نبحث عن السعادة بعمق، ثم نجدها في أبسط الاشياء .
و يقول مصطفى محمود :
قد تكون السعادة في ترك الأشياء ، أكثر من الحصول عليها .
و يقول جورج برناردشو :
البعض ينشر السعادة أينما ذهب ، و البعض يخلفها وراءه متى ذهب …
ندى فنري
أديبة / صحفية
