المقالات

القراءة في حياتنا

واكب-منى توفيق- الرياض

 

هي حالة من الشوق للعلم والمعرفة

ومن أفضل طرق الإثراء اللغوي، حيث يحصل القارئ من القراءة، على العديد من المفردات الجديدة والفريدة، التي تجعله أكثر ثقة بنفسه، وتمنحه العديد من الفرص على صعيد العمل أو الحياة الاجتماعية وهي

بمثابة ضوء للعقل. ومتعة متجددة لا تتوقف.

حيث إن متعة القراءة تتجلى في ما يجنيه القارئ، من فوائد متعددة، فعندما يبحر القارئ في كتاب، فإنه يحصل على العديد، من المتعة والفائدة ويغوص في شتى الميادين والمعارف …

كذلك قارئ الكتاب يجني مسيرة من العلم الوفير.

فهي رياضة العقل، وتحميه من أمراض الشيخوخة، وتحفز من قدراته وتقلل من ضعف الذاكرة، كما تسهم القراءة في التخفيف من التوتر

لأنها من الأنشطة المسلية التي يمارسها الفرد بكل سعادة. تعد إحدى وسائل الترفيه المفيدة للغاية، وتساعد القارئ في التخلص من ضغوطات الحياة ومشكلاتها، والاندماج في عالم من الخيال والمتعة والفائدة،،،

قال المتنبي: “أعز مكان في الدنى سرجا سابحا وخير جليس في الزمان كتاب”

تساعد قراءة الكتب.

الكثير من الأشخاص على التخلص من التوتر والقلق والأرق في الليل وقبل النوم؛ إذ إن قراءة عشر دقائق كل يوم تحت ضوء خافت يسهم في التسبب بالنعاس لدى الكثيرين، والحصول على نوم عميق،

كما تمنح القراءة فرص التعلم وأقل تكلفة، من التسجيل في الدورات والمحاضرات.

إذ يتوجب على الآباء والمربيين. تحفيز الأبناء على القراءة وتوجيههم نحو القراءة من عمر صغير، لما لها من أهمية، في تطوير عقولهم وذكائهم ومنحهم العلم والمعرفة، وتنمية المهارات القراءة والكتابة عند الأبناء،

ولتشجيعهم على القراءة أخذهم إلى المكتبة لشراء الكتب المفيدة وانتقائها بأنفسهم، وإحاطة الطفل بالكتب وإلقائها في أماكن قريبة، في متناول يديه حتى يلتقطها ويحاول قراءتها،،

كذلك قراءة القصص للطفل يوميا والاهتمام فيه أثناء القراءة وتحديد ساعات معينة للجلوس والاستمتاع بقراءة كتاب……

كما أن الدين الإسلامي حث على المعرفة والتعلم، فأول آية نزلت من القرآن الكريم قال فيها الله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}

وفي الختام،،،

أقول:

لنتعرف أكثر على جوهرة الأشخاص حولنا
. عند رؤية الكتب والمكتبة في منازلهم، فمشهد الكتب المصفوفة على الرفوف
رمز لشخصية أفراد العائلية
وسوف تعرف شخصياتهما وصفاتهما وثقافتهما وعلمهما من واقع الكتب والمكتبة. 
التي يقتنونها في منازلهم،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى