المحلية

الافراج عن الطالب المغربي في روسيا بوساطة سعودية واليوم الوطني السعودي ٩٢ في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان :

إن الإنسانية جاءت الاديان السماوية لاحترامها ، ولن يكون السلام بين الامم والشعوب إلا إذا كان الاحترام المتبادل موجودًا.

فمن هنا نجد أن دعاة الاصلاح لهم دور كبير في خدمة الانسانية بشتى الوسائل الممكنة ، وهو عمل يحتاج الى الشعور بالمسؤولية نحو المجتمع من خلال التفكير السليم والقل الرشيد .
ففي عصرنا هذا نجد أن كثيرا من الزعماء ينادون بالسلام – وهو واجب عليهم – ولكن لابد أن تكون هناك أفعالًا تدل على الاقوال .
واذا رجعنا الى زعماء عصرنا نرى أن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- جهوده المستمرة في دعم السلام والاستقرار مشهورة ، فهو صاحب المبادرات الانسانية العظيمة ، ومن أهمها دوره العظيم في التوسط للافراج عن الطالب المغربي إبراهيم السعدون المحكوم عليه بالاعدام في روسيا لقتاله مع الجيش الأوكراني ضد الجيش الروسي ، وبفضل الله تعالى ثم بصدق عزيمة سموه الكريم تحقق النجاح ، وتم النقل الطالب المغربي بطائرات خاصة إلى الرياض مع غيره من المعتلين من جنسيات مختلفة .
فخدمة الانسانية صفة شخصية تحلى بها الأمير ، ومادامت الاديان والثقافات تنظر الى الإنسانية وتعتني بها فديننا الإسلامي العظيم نادى بذلك كثيرًا في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي الشريف.
وهذه الحادثة الإنسانية تذكرنا باليوم الوطني السعودي ٩٢ لتوحيد الجزيرة العربية وتسميتها بالمملكة العربية السعودية ، وذلك بعد ماكانت الجزيرة تعيش مع الفرقة والنزاع والظلم والطغيان ، فجاء الملك عبد العزيز ليؤسس مملكة الانسانية ، ثم أولاده الكرام من بعده على نهجه ساروا ، واليوم المملكة العربية السعودية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين تشهد ازدهارا كبيرا في جميع المجالات .
فتحرير الطفل المغربي في هذه المناسبة الوطنية التاريخية تثبت للعالم مكانة المملكة العربية السعودية في دورها العظيم في إقامة التعاون توطيد العلاقات بينها وبين العالم من خلال دعم السلام العالمي.

بقلم الأميرة ثويبة بنت سيد عمر المسيلي العلوي
باحثة ومحللة في الشؤون السياسية وسفيرة جزرالقمر لدى اليونسكو سابقا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى