المقالات

ليكن دافعك للنجاح مستمر

ماهي دافعيتك للنجاح

و الاستمرارية في ذلك النجاح ؟

لا بد أن تكون هذه الدافعية و الحماسية نابعة من ذاتك …

من أعماق مشاعرك

وأن تكون مستمرة المفعول أي لا تكون تلك الدافعية مجرد لحظة حماس …

أو نابعة من موقف كانت فيه ثقتك بنفسك عالية.

هذه الدافعية …و ذلك الحماس لابد أن يكون جزء لا يتجزأ من سلوكياتك ..

استمد الطاقة من الأحداث الجيدة التي مررت بها في حياتك

و أهم أدوات النجاح ،هو الإصرار .

الإصرار يبقيك متيقظاً للاحتمالات و الفرص .

و له مفعول الكافيين للنهوض بمستوى أدائك .

يمنحك الإلهام لكي تبحث عن طريق جديد

عندما يكون الطريق أمامك مسدوداً .

يجذب إليك من هم يتمتعون بالإيجابية

و يصدقون أحلامك

و يدفعك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة .

حتى أنه يمنعك من الوقوف محلك سر .

إن الرغبة في الثروة

و المكانة و القوة والمعرفة و السعادة

و المتعة و الإشباع النفسي و الإحترام يستخدمها الناس لتوفير الدافعية لإصرارهم

أيها تختار ؟

أنت الوحيد الذي يعرف

ماالذي سينجح معك .

عادة يقوم الكائن الحي ببذل نشاطا ذاتيا و تلقائيا لإشباع دوافعه ، بحيث يزداد هذا النشاط كلما زادت قوة الدافع فمثلا الكائن الحي الذي يبقى لمدة يومين بدون طعام يكون أكثر نشاطا في حصوله على الطعام من الذي بيقى لمدة يوم واحد .

إن الداوفع الأولية قد تظهر في عدة أشكال

و حتى الأمور السلبية يمكن استخدامها لتكون دافعاً لإصرار ايجابي .

 

على سبيل المثال

إذا قام بجرح شعورك رئيسك أو زميلك في العمل فقم باستغلال غضبك بطريقة ايجابية كأداة لتحسين أدائك .

 

خذ بضع دقائق من وقتك و اكتب أهم الأحداث

أو المشاعر في حياتك السعيدة منها أوالمحبطة

و التي يمكن استغلالها بطريقة ايجابية لتكون دافعاً لك .

 

اكتب على الأقل خمسة من تلك الأشياء

في النهاية إن الإهتمام المستمر للوصول إلى حالة من تحقيق الهدف تنشأ عن حافز طبيعي بالنجاح يشحن و يوجه و يختار السلوك وهذا هو الدافع .

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى