المقالات

بني معين يهنئون القيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة عيد الفطر المبارك

 

الحمد لله الذي أتم علينا نعمة الإسلام، وهدانا إلى صراطه المستقيم، وأكرمنا ببلوغ شهر رمضان المبارك، فأعاننا على صيامه وقيامه، وأتمه علينا بالقبول والغفران، ثم جعل لنا عيد الفطر فرحًا وسرورًا، فله الحمد والشكر على جزيل عطاياه وواسع فضله. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ترفع قبيلة بني معين بجبال سلا محافظة العارضة بمنطقة جازان جازان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، وإلى سمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -رعاه الله-، وإلى سمو أمير منطقة جازان سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو نائبه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأسرة الحاكمة الكريمة، وإلى الشعب السعودي العظيم، بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده على بلادنا الغالية أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، وهي تنعم بالأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار، في ظل قيادة حكيمة تسعى دائمًا لما فيه خير البلاد والعباد.

إن مناسبة عيد الفطر المبارك تأتي بعد شهر كريم امتلأت أيامه ولياليه بالطاعات والقربات، وشهدت فيها القلوب صفاءً، والأرواح طمأنينة، والجوارح انقيادًا لما أمر الله به، فيكون العيد فرحة للمسلمين بإتمامهم عبادتهم، وفرحةً بفضل الله ورحمته، كما قال سبحانه: “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون”.

وفي هذه الأيام المباركة، نعبر عن فرحتنا بقدوم العيد، ونستشعر معاني الأخوة والتآلف التي أرسى دعائمها ديننا الحنيف، والتي تجسدها قيادتنا الرشيدة من خلال جهودها الحثيثة في توحيد الصف، وتعزيز روح المحبة والولاء، والعمل المستمر من أجل رخاء الوطن ورفعة شأنه بين الأمم.

إن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة، ضربت أروع الأمثلة في تحقيق التنمية والنهضة، وبذلت الغالي والنفيس في خدمة الإسلام والمسلمين، ورفعت راية الحق في كل المحافل، فحق لنا أن نفخر بها، وأن نرفع رؤوسنا عاليًا ونحن ننتمي إلى هذه الأرض الطاهرة، التي شرفها الله بوجود الحرمين الشريفين، وجعلها مهبط الوحي، ومنطلق الرسالة الخالدة.

ولا يسعنا في هذه المناسبة العظيمة إلا أن نستذكر بكل فخر واعتزاز أبطالنا البواسل، حماة الوطن، المرابطين على الحدود وفي كل ميادين العزة والشرف، الذين وهبوا أرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي، مدافعين عن أمنه واستقراره، حامين حدوده بكل شجاعة وإقدام، ساهرين على راحة المواطنين لينعموا بالأمان. فلكم منا، يا جنودنا الأبطال، كل الدعاء والتقدير، ونسأل الله أن ينصركم ويثبت أقدامكم، ويجعل التوفيق حليفكم.

كما لا ننسى أن نترحم على شهداء الوطن الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخًا عزيزًا، ونسأل الله أن يتقبلهم في جنات النعيم، وأن يجعل دماءهم نورًا يضيء درب العزة والكرامة لهذا البلد المبارك.

وفي الختام، نجدد تهانينا لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة جازان، وسمو نائبه، وإلى الشعب السعودي الكريم، سائلين المولى عز وجل أن يديم على مملكتنا الحبيبة نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والرخاء، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، وأن يجعل رايتها خفاقة بالعز والنصر في كل زمان ومكان.

وكل عام وأنتم بخير، والوطن بألف خير، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريفة /قبيلة بني معين
سالم بن جابر بن يحيى المعيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى