بقلم / مرعي قاسم جعران
شهر فضله الله على جميع شهور السنة وخص بذكر ليلة فيها من ألف شهر ( وهي ليلة القدر )
شهر رمضان شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق من النيران شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات
شهرُ رَمَضَانَ هو الشهرُ التاسعُ من شهور السنة الهجرية ويعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع المسلمون في أيامه عن الطعام والشراب وأيضًا عن مجموعة من المحظورات التي تبطل الصوم من الفجر وحتى غروب الشمس
ففيه تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات،وتكثر فيه أعمال الخير.
فقد صامه نبينا محمد ﷺ وأمر الناس بصيامه، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن من صامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم، فاستقبلوه بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة فيه إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات والتناصح والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى كل خير لنفوز جميعنا بالكرامة والأجر العظيم. فصيام شهر رمضان فيه تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها للأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقربنا إليه ليجيب دعائنا إنه القادر على ذلك ونعم النصير ،وآخر دعوانا أن الحمدلاه رب العالمين وأن يعيننا جميعا على الصبام والقيام وان نحسن أعمالنا فيه وأن نختمه بأحسن الأعمال والأفعال والذكر. الحسن .
