المحلية

اختتام ملتقى جازان التاريخي

واكب -جازان -رؤى مصطفى

أُختتم يوم أمس فعاليات ملتقى جازان التاريخي ضمن برنامج تاريخنا قصة والذي نظمته دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع نادي جازان الأدبي
تحت عنوان (الرواية التاريخية،الاعتماد على المكتوب والمحكي) والذي أستمر على مدى يومين متتالين .

افتتح الملتقى بايات من الذكر الحكيم وقدم الملتقى الاعلامي محمد يامي،ثم رحب رئيس النادي الشاعر حسن الصلهبي بالحضور .

كلمة الملتقى القاها الاستاذ عمر طاهر زيلع
دارت كلمته حول حاجة الإبداع الروائي الى إعادة كتابة النص التاريخي من خلال جميع مفردات فضائه وتعدد شخصياته وعبر استيعاب إطاره الثقافي والحياتي: فلايعقل أن نستخدم وسائل الحاضر حين نتحدث عن الواقع الافتراضي لماضٍ له وسائله ومفرداته وأسلوبه في الحياة.

الدكتور حسن حجاب الحازمي حملت ورقته عنوان (المرجع التأريخي وتحولات النص التخيلية)ادارها الدكتور محمد عاتي.

ثم تلتها ورقة الدكتور علي الحمود عن (البناء الداخلي للرواية التاريخية ) أدارها فيصل السرحان.

والدكتورة نورة القحطاني عنوان الورقة: (السيرة الذاتية والتاريخ: جسر التقارب بين الذاكرة الفردية والجماعية)
الورقة تناولت عدده محاور(علاقة السيرة الذاتية بالتاريخ،دور السيرة الذاتية في فهم التاريخ ،شروط كتابة نص السيرة التاريخية،
الدافع من كتابة السيرة )
مع طرح بعض الأمثلة المهمة التي توضح هذه المحاور. ادارها عبد العزيز طايش.

هدفت ورقة الدكتور خالد كُريري إلى تسليط الضوء على جهود الامام محمد بن سعود في تأسيس الدولة السعودية الاولى ، وكيف كان حال الجزيرة العربية قبل الامام محمد ، حيث عاش ابناؤها في شتات وفرقة وانتشار الامية والجهل ،
ودور الامام محمد بن سعود في بناء الدولة وتحقيق الوحدة السياسة،ادارت الجلسة الدكتورة نجلاء مطري.

وقدمت الدكتورة أميمة البدري الدكتور أحمد الزيلعي والتي حملت ورقته عنوان (وقفات مع تاريخ جازان) وقال في حديثه:”الحقوا كبار السن ووظفوا الرواية الشفوية”.

وقال:الدكتور حسن النعمي بأن التاريخ هو فرصة للكاتب أن ينقض عليه ان ينصره أو ينقض عليه هو ينتج منظوره للحقيقة كما يراه هو اوكما يريده في نصه وعلى المتلقي أن ينقل الحقيقة كما توهم الكاتب أو كما راه هو،وكانت عنوان ورقته (القصة الشعبية وأهميتها للنص الروائي التاريخي ) ادارها الاستاذ عبد العزيز قزان.

اليوم الثاني انطلق بورشة (مهارات نقد الشخص التاريخي قبل النشر ) قدمها المدرب يحيى العلكمي،قدم شرحاً عن خطاب الرواية التاريخية ،والمعالجة الدارمية،الاستهلالات والخواتيم “السطر الأول مهم ،المصافحة الاولى لابد أن تكون قوية وجادة .

واضاف :العلكمي بأن السينما تفرض ذاتها سطوه البصرية.

تلتها ورشة (رسم كروكي)”خارطة الرواية التاريخية “قدمها المبدع جابر مدخلي .

حكايات تاريخية من جنوب المملكة القاها الاستاذ محمد ال خيرات وأدارها الاستاذ نايف كريري .

ضم الملك عبدالعزيز جازان للحكم السعودي كانت هذه ورقة الدكتور علي الصميلي وادارها مطاعن جدع.

ثم قدم الدكتور فيصل الطميحي ورقة بعنوان (الاثار المكتشفة حديثًا في موقع المنارة الأثري بجازان) وقدم عرض للقطع النقدية التي عثر عليها في موقع المنارة .

ونوه الطميحي: بأنه لاينفع أن يتخرج طالب قسم الاثار وهو لا يعرف أن ينقب.
ادار الندوة الدكتور أحمد التيهاني.

أدار الاستاذ محمد هليل الرويلي ندوة الدكتور علي عريشي التي حملت عنوان(جازان في ضوء المصادر الكلاسيكية).

وفي نهاية المطاف تم تكريم المتحدثين وضيوف الشرف والرعاة والإعلامين من قبل ممثل الدارة الاستاذ تركي الشويعر ومدير ادبي جازان الاستاذ حسن الصلهبي.

الجدير ذكره أعلن نادي جازان الأدبي دعمه لتوثيق تاريخ الوطن والوقوف مع دارة الملك عبدالعزيز في إسهاماتها التاريخية وكتابة الروايات الأدبية عن رموز الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى