اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية
بمناسبة اليوم العالمي للتراث

واكب ـ مرعي قاسم – عمان –
وسط حضور لافت من القامات الثقافية والإعلامية السامقة والمهتمين بالتراث ورواد الاتحاد حيث احتفل اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وأشهار خمسة مؤلفات للأديبة فضية مقابله .
وقالت عريفة الحفل الأديبه هبه رفيق عن تقديرها للتراث ومسؤولية الاتحاد والمجتمع لتعزيز الوعي بالتراث الأردني وأهميته في حياتنا.
يعتبر التراث هو الإرث الذي ورثناه من الماضي، والذي ننعم به اليوم والذي سوف ننقله إلى أجيال الغد. التراث مرآة الحضارة كاملة مرت على الإنسان القديم فتركت من بعده شواهد تاريخية تتحدث عنه. ليس التراث بمثابة أحجارا شاخصة قد تعاقبت عليها السنين، إنما هي بمثابة أرواح مضى عليها الزمان، فخطت كل روح ما يناسبها على هذه الأرض ومضت. يعتبر التراث الشعبي الأردني هو مجموعة الفنون القديمة المنحصرة ضمن عادات وتقاليد الشعب الأردني. وإن التراث الثقافي هو بمثابة ركيزة أساسية تعزز الشعور بالإنتماء والفخر بالوطن. حيث يساهم في توطيد الروابط الاجتماعية بين الأفراد.وان أقدم لكم المؤلفة التى أضاءت سماء التراث الأردني بكتاباتها الرائعة “السيدة فضية حسين مقابلة”.التي ستقدم لنا اليوم خمس مؤلفات قيمة في التراث.وهي كاتبة غزيرة الإنتاج. بل و هي أيضا عضو في إتحاد الكتاب.
وقدم الشاعر عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين كلمة في بداية الحفل رحب بالحضور واكد على أهمية التراث العالمي لحفظ هويات الشعوب وثقافتها وأثنى على مؤلفات الأديبة المقابله
ثم قَدمت المقايله محاضرة عن أهمية التراث وحفظه من الأندثار ، واشهار مؤلفاتي بتقديم نبذه مختصره عن محتوى ومضمون كل منها التراث هو حكاية وقصة الأجداد. ملحمة الاهل التي تجسد وتصور للأجيال الحاضرة والقادمة مدى روعة السلف في كل ميادين الحياة ومقدرتهم على التكيف مع قساوة العيش وضراوة الطبيعة وتذليل الأشياء لخدمتهم في أعمالهم اليومية، كذلك ينقل إبداع السلف للخلف في قدرتهم على تحويل الخسيس إلى نفيس واعادة تدوير الأشياء والاستفادة منها مما إنعكس على نظافة البيئة في التراث نجد الصور الحميميةوالروابط الأجتماعية بين أفراد الشعب من خلال المشاركات الوجدانية والأجتماعية وعدم احتكار الادوات وشيوع ملكيتها لتسهيل نفع الناس في أعمالهم الشاقة التي كانت تحتاج إلى بذل جهد كبير ووقت طويل للإنجاز ، بسبب عدم توفر الحياة الصناعية والآله ووسائل الطاقة كما في عصرنا الحالي الأمم الحية هي التي حافظت على التراث لانه يحفظ هويتها وتاريخها وثقافتها عند الشعوب وهو الشاهد على ماضيها في العلم والمعرفه ثم قَدمتُ محاضرة عن أهمية التراث وحفظه من الأندثار ، واشهرت مؤلفاتها بتقديم نبذه مختصره عن محتوى ومضمون كل منه
و تقدمت المقابلة بالشكر من ومعالي وزير الثقافه الدكتور مصطفى الرواشده في دعمه للمبادرات الثقافيه وخاصه في مجال التراث والموروث الشعبي الأردني واتحاد الكتاب ممثلا برئيسه الشاعر عليان العدوان
.في نهاية الحفل تفضل رئيس الاتحاد بتكريم الأديبتين المقابله و رفيق بشهادتي تقدير تحمل شعار الاتحاد
كما وقدم نائب رئيس الاتحاد مدير دار يافا للنشر الدكتور وائل عبد ربه درع دار يافا ،تقديرا للكاتبة . و تم التقاط الصور التذكارية التوثيقية بهذه المناسبة.