عادة ” الإفطار الجماعي ” عادة متوارثة في عيد الفطر بقرى جازان

واكب : محمد الصميلي: جازان
تعد منطقة جازان من اكثر مناطق المملكة التي تزخر بالكثير من العادات والتقاليد في المناسبات الدينية و الاجتماعية.. والتي توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل..حيث اشتهرت المنطقة في الأعياد بالكثير من المظاهر الاجتماعية ولعل أبرزها في عيد الفطر المبارك هي الإفطار الجماعي للأسر وسكان القرية الواحدة
ويعتبر” فطور العيد” من أكثر العادات التي لا يزال أهالي جازان متمسكين بها…خاصة في القرى
فبعد الفراغ من صلاة العيد وزيارة الاقارب والأرحام يتناول الجميع طعام الإفطار بشكل جماعي، حيث لا يقتصر فطور العيد على الأسرة الواحدة بل يتسع ليشمل
معظم سكان القرية الواحدة
فيجتمع الأهالي في ساحات المنازل وبعض المواقع التي أعدت خصيصاً لتناول الإفطار؛ إذ يقوم كل شخص بإحضار وجبته الخاصة لذلك الموقع والتي عادة تتكون من بعض الأطباق الشعبية المشهورة في منطقة جازان مثل المرسة او الخمير او المغشات والحياسي …ويظهر التنوع في المأكولات وإتاحة الفرصة للجميع لتناول الإفطار والاجتماع ويشاركهم كل من يصادف مروره من عابري السبيل والمقيمين، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنزل – ويكون عادة عند الأكبر سنا – الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد.