أعداء النجاح شخصيات يجب الحذر منها

أحمد كماخي
يحيطون بنا من كل جانب، يبتسمون في وجوهنا، ويقدمون لنا النصائح السلبية بدون طلب منا لإثارة الإحباط في نفوسنا إنهم حزب أعداء النجاح، معروفون في كل وسط، لهم أساليبهم التي تمكنهم من دس السم في العسل، نصائحهم قاتلة، يدعوننا إلى الكسل والبقاء في أماكننا طلبًا للدعة والراحة، بينما هم يقتنصون فرص النجاح، لا يسعدون ولايهنأ لهم بال إلا برؤية الآخرين وقد تحطموا وفشلوا، وغالبًا ما تكون ضريبة الاستماع لهم موجعة لأنهم إما أقارب من الدرجة الأولى أو أصدقاء عمر كما يزعمون، وعلى الرغم من أهمية الوعي بمآرب هؤلاء، إلا أن الكثيرين وقعوا ضحايا لنصائح مسمومة من أشباح بوجهين أخذوا على عاتقهم محاربة نجاح الآخرين، يأتي ذلك فيما يؤكد المختصون على أهمية تجاهل هؤلاء الأشخاص الحاقدين والتركيز على النتائج وتجاوز الصعوبات والخروج من دائرة المحبطين،سعادة بسقوط وفشل الآخرين لتحقيق رغباتهم يدعون بأنهم ينصحوا من اجل الشخص وإثبات انهم هم على حق في جميع الأمور وعلى دراية وفي الواقع هم اعداء النجاح بسلاح الغيرة والحقد ولا يريدون الفرح لإحبابهم، وجدت الكثير ممن يعانون من هذه الشخصية التي زرعت لهم اليأس والفشل في حياتهم بسبب الكراهية ومحاولة الإثبات بانهم هم الأفضل وأثناء الحديث حول هذا الأمر وجد إحدى الأشخاص لديه شهادة جامعية في تخصص رائع وذهب لإلتحاق بوظيفة مختلف عن تخصصه ولكن يرغب ان يعمل في مجال خدمة العملاء ليس فقط بسبب الراتب ولكن بسبب إعجابه بيبئة العمل والشركة والمساعدة من الزملاء واخلاق المدراء ويوم من الايام يأتي صديق ويشكك بمهاراته وقدراته العملية وانه لا يستحق ان يكون في هذا المكان وهو افضل له ان يقدم إستقالته وأصبح هذا الموظف في حيره بعد السيطرة من صديقه الذي زرع في داخله الشك والخوف واتى اليوم الذي يخرج من العمل وتعجبوا جميع المدراء والزملاء بسبب خروجه لانه موظف لديه كفاءة ومهاراة عالية وإتقان في عمله وبعد خروجه اصبح يبحث وصديقه ليس مهتم به لذلك يجب ان لا نعطي اذاننا الى هؤلاء الأشخاص الذين لا يتمنون الخير لانهم لا يريدون الخير ويرغب في جميع من حوله ان يكونوا مثله الإبتعاد عنهم غنيمة.