الفن والمواهب

8 مشاركين يحثون على التعبير عن المشاعر المكبوتة بوسائل فنية

واكب  – جده –  حياة عبدالرحمن –

دعا مشاركون في مجالات متنوعة، أفراد المجتمع، إلى التعبير عن مشاعرهم المكبوتة، وحالة الضياع والتردد والتلعثم التي يعاني منها البعض، عبر وسائل وطرق فنية مثل الرسم والعزف والكتابة والغناء، وأشاروا إلى أهمية تحويل الطاقة السلبية التي تسيطر على البعض إلى طاقة ايجابية نافعة تفيد المجتمع، وتساهم في تحسين جودة الحياة.
وأكدوا خلال حلقة نقاش نظمها فريق هتان للفنون ـ أحد فروع فرق هتان التطوعية ـ أمس بعنوان “في ثَنايَا شُعورْ” على أهمية مساعدة كل إنسان على ترجمة مشاعره بطريقة ايجابية، وقالوا أن الكثير من الناس يعانون من الكبت، وكثرة التفكير والضياع بسبب عدم القدرة عن التعبير وضغوطات الحياة الكثرة، وشددوا على أهمية أن يفهم كل إنسان مشاعره وكيفية التعبير عنها وإخراجها بطريقة فنية، بداية من فهم الشعور بذاته ومواجهته ثم إخراجه بالتعبير عنه سواء عن طريق الرسم أو العزف أو انواع الفنون المختلفة.
وأكد فيصل الزهراني مدير فريق هتان التطوعي، أن حلقة النقاش حملت رسائل مهمة تتواكب مع برنامج جودة الحياة، أحد برامج روية المملكة 2030، والذي يهدف إلى تغيير نمط حياة الفرد والأسرة والمجتمع بطريقة ايجابية تساهم في تحسين جودة الحياة، لافتة إلى نجاح الفعالية يعود إلى التعاون المثمر بين فريق هتان التطوعي، والمنصة السعودية كراعي اعلامي وكافية قطرات المستضيف للقاء، ولفتت إلى أن الفريق التطوعي يهدف إلى تمكين شباب وشابات الوطن بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم وأفكارهم وطموحهم وابداعهم لتحقيق انجاز يفخرون به ويطمحون له، وذلك عبر تقديم العديد من
الفرص التطوعية في المجالات الثقافية والخيرية المختلفة لخدمة المجتمع.
وقال أن عدد المشاركين في جلسة النقاش بلغ ثمانية مشاركين ، حيث تحدثت آية القاسمي عن أهمية تنمية المواهب والموهبة، وتطرقت شهد المالكي إلى المشاعر وكيفية تحويلها من سلبية إلى ايجابية، فيما حاضرت شهد خان عن أهمية الرسم والفن التشكيلي في التعبير عن المشاعر، وناقش عاصم الحربي ضرورة التعبير بالكتابة، وأبدعت أثير العسكر في الحديث عن فنون “الخط العربي”، وتفاعل الحضور مع هتان في ركن “العزف والموسيقى” اما رغد ‏با حداد فتميز ركنها بالتركيز على الجانب الحرفي وبالتحديد “الخياطة والتصميم”، وكان ثامر أحمد مفاجأة الفعالية بمحاضرة بعنوان “ماذا يوجد في الصندوق”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى