المقالات

يغبنون السعودية والله أعلم حيث يجعل رسالته

( هذا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)

وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين القائل صوموا تصحوا

الحمد لله والشكر على نعمة الإسلام والأمن والامان والحكام المخلصين المسخرين من الله لخدمة الحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين في كل مكان والاستقرار الذي نعيشه في هذه البلاد مواطنين ومقيمين بقيادة والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه

وحفظ الله ولي عهده الشاب الطموح الموفق باذن الله صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه

ان شهر رمضان المبارك ضيفًا عزيزًا ينور القلوب والبيوت المسلمه

وفيه يعتق الله رقابا كثيره من عباده من النار

شهر الصيام والقرآن

حينما كانت الأيام جوعًا وعطشًا لم يثني ذالك من عزيمة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه في القتال في غزوة بدرًا الكبرى وحينما قال الصحابي الجليل عمرو بن الحمام وبيده تمرات ينتظر الإفطار انها ساعات طويله بخ بخ ونزل المعركه واستشهد رضي عنه وعن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

لقد عرف الكثير من اهالي هذه البلاد الطاهره

ومنهم في عمر السبعينات والثمانينات وهم بيننا الآن

كيف كان الصيام في الأيام الحاره

ولم تعرف المكيفات ولا حتى المراوح سوى ظلال الاشجار او العرش سقف سعف النخل والدوم

اما اليوم ولله الحمد بيت وسياره ومكتب مكيف

والفطور زمان كان تمر وخبز الموافي ان وجد وما تبقى يؤكل سحور

ولعلي اتذكر ولم ينكر كلامي من شهد تلك الحقبه من الزمن حينما تجف الحناجر وتأتي ساعات الإفطار

والنفس في حاله يعلم بها الله

 

من الضماء والجوع ان شهر رمضان شهر الإحسان تصدقوا من كان ميسور الحال

اطعموا الفقراء مما آتاكم الله

آيها الموسرين فقد ودعوا أناس الحياه وهم يحسبون ان رمضان يلحقهم ولكن هيهات حيل بينهم وبين ما يشتهون فهناك هيئات رسميه تستقبل الصدقات وتعطيها لمستحقيها من المسلمين هنا وهناك

 

أسأل الله ان يحفظ مليكنا وولي عهده والاسرة المالكه وشعبنا وجنودنا وينصر اهل غزه ويحفظ الله الإسلام والمسلمين والمسلمات في كل مكان ويجعلنا ممن صام رمضان أيمانا واحتسابًا وغفرله ماتقدم من ذنبه وماتاخرويجعلناممن يدرك ليلة القدر

ويحفظ بلاد الحرمين وسكانها وجميع المسلمين في كل مكان وينصرعلى اعداء الاسلام

وللجميع كل عام وانتم بخير

___

بقلم حسن بن مفرح الغزواني

جازان بلغازي محافظة العيدابي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى