الصحة والطب

10 أكتوبر .. جمعية ” العلاج الآمن” تطلق حملة ” أملِك وردي” للتوعية بسرطان الثدي

واكب – غيداء الغامدي – جدة

تزامنًا مع الشهر العالمي لسرطان الثدي ( أكتوبر الوردي) وتحت شعار ” أملِك وردي” تطلق جمعية العلاج الآمن بجدة في العاشر من أكتوبر المقبل 2024 ، فعاليات حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وذلك في الصيرفي مول بجدة .

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية العلاج الآمن بجدة الأستاذ طلال محمد الناشري ، أن الحملة تنفذ بدعم من صندوق الوقف الصحي وبمشاركة تجمع جدة الصحي الثاني والدعوة مفتوحة لجميع نساء المجتمع لحضور الفعاليات ، إذ تتضمن الحملة العديد من الأنشطة التي ستعقد في الصيرفي مول يومي الخميس العاشر من أكتوبر وأيضاً الاربعاء الثامن والعشرين من أكتوبر في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً وإلى العاشرة مساءً ، ويشمل البرنامج عدة محاضرات توعوية عن مرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وفحص الماموجرام وعوامل الخطورة والفئات المستهدفة والفحص الذاتي بمشاركة طبيبات استشاريات ومتخصصات ، بجانب سرد قصص واقعية وتجارب لمحاربات سرطان الثدي، بالإضافة إلى تسجيل الراغبات في إجراء فحص الماموجرام إذ ستتولى الجمعية مهمة ترتيب ذلك مع المستشفيات الخاصة والعامة مجاناً .

وفي سياق متصل ، قالت المدير التنفيذي للجمعية الاستاذة منى بنقش ، إن التوعية بمرض سرطان الثدي لم تقتصر على يوم عالمي واحد بل شهرًا كاملاً وهو أكتوبر والذي عُرف صحيًا بـ”أكتوبر الوردي” ، حتى تصل التوعية لجميع شابات ونساء العالم طوال الشهر بأكمله ، كما تتاح لهن فرصة إجراء فحص الماموجرام خلال المبادرات الصحية التي تطلقها مختلف القطاعات الصحية في شهر أكتوبر ، وبالتالي فإن شهر أكتوبر يمثل فرصة لجميع النساء للاطمئنان على صحتهن من خلال الكشف المبكر عبر أشعة الماموجرام.

ونوهت “بنقش” في ختام حديثها إلى أن جمعية العلاج الآمن تحرص على المشاركة في جميع المناسبات الصحية سواء المحلية أو الأيام والشهور العالمية من منطلق رسالتها الإنسانية والسامية نحو مجتمع الوطن الغالي.

وكلمحة طبية .. يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات انتشارًا، بل يعتبر السرطان الأول عند النساء عالميًّا ، والكشف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 95% ان شاء الله في حال رصد المرض مبكرًا ، إذ إن كثيرًا من السيدات يجهلن أو يهملن أهمية الفحص بأشعة الماموجرام بعد سن الـ40 ، وهناك ثلاث طرق للكشف المبكر لسرطان الثدي؛ الأولى عن طريق الاكتشاف المبكر من خلال الفحص باستخدام أشعة “الماموجرام”، وذلك بعد سن الأربعين ، فيما تتمثل الطريقة الثانية من خلال الفحص السريري الذي يتم بواسطة الطبيبة ، أما الطريقة الثالثة فهي ذاتية تعتمد على فحص المرأة نفسها، وهي ضرورية لمعرفة أي تغيرات تطرأ على طبيعة الثدي، ويمكن من خلال الطبيبة معرفة طريقة الكشف الذاتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى