المقالات

هدر المياة وتصحر أراضينا الزراعية

بقلم أحمد جرادي
منطقة جازان أطلق عليها سلة غذاء المملكة وبها أكبر الأودية والماساة التي تتعرض لها الأراضي الزراعية من تصحر خلال السنوات الاخيرة شيء يدعو للقلق وحزن المزارعين و خسارتهم بعدم الاستفادة منها ومن محصولاتهم السنوية والأهم من ذلك تعرضها إلى الجفاف لغياب المياه عنها التي تغذيها . إن جريان السيول بالأودية لتصل إلى البحر بدون الاستفادة منها هو هدر ثروة مائية للوطن وتسحر أرض زراعية كبيرة سنندم بالمستقبل عليها أن اهملت ولم تتغذى بمياه السيول . الأراضي الزراعية والسكان حول الأودية لهم مئات الستين يفرحون بالمطر والسيول التي تسقي أراضيهم ويزرعون بها وترعى مواشيهم فيها ولم يشتكي آحد منها وإن كان فيه خلل فهو من فساد تعدي حصل على مجرى الاودية وتحويلها إلى سكنية من الاهالي او بتخطيط سلبي من الجهات المختصة او بتغافلها عن ذلك ولكن لايكون ذلك على مصلحة وثروة وطنية نحن في أمسّ الحاجة لها بهدر المياه وتسحر الأراضي الزراعية
واتمنى من إمارة منطقة جازان معالجة ذلك بإعادة السيول لسقي الأراضي الزراعية بمنطقة جازان وان تضع حلولا ايجابية تحقق حفظ المياه وإحياء الأراضي الزراعية فهي اقتصاد وطن وحياة بشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى