المقالات

شعوُر الفقد وحكايا الراحلين

الكاتبة مريم إبراهيم عاتي

 

أجلسُ هنا، تحملني أفكاري و تطوف بي العالم كلّه، أحاول أن أسجّل و قائع الرحلة داخلي،

أريد أن أكتب عن الحبّ، عن كوني كائنًا بشريًا، عن العزلة، عن كوني امرأة،

أريد أن أكتب عن لحظاتٍ أعتبرها هبات،

عن لحظات طيّبة وأخرى سيئة ،

أريد أن أكتب عن شعور الفقد في اللحظات الاولى ،

أم أكتب عن الفقد الذي بلغ من العمر سنين طويلة ،

الكتابة عن الاشياء الموجعة هي الوجع بحد ذاته ،

الحروف التي تحمل الحزن بمثابة شيء قاتل وتعتبر أداة حادة قاتلة في الاعماق تعيش ،

ومعنى هذة الحروُف : لا أحد يمكنه شرح تلك المعاني ، بلغ قمة الألم عتيا ،

نصوص عميقة حبيسة في الداخل تشبهه الخذلان والنقصان تؤذي وتؤلم جداً ، رحلة قطار ،وأمامك طرق متعثرة ، وماره تبدو على ملامحهم البكاء والحزن والشحوب ،

أحاول أدون قصص المفارقين وحكايات الراحلين ،

الحياة جداً قصيرة والرحلات فيها تملك القليل من الوقت ،

شتات المداد والاوراق كل شيء حزين وتلك الغصه تسكن الحناجر والعيون التي أمتلأت بالدموع وسكن القلب جرحاً لن يبرى يوماً ،

أكتب والقلم يبكي حزناً مشاركاً وجداناً سكن فؤادي

أمضي دون توقف ودون سباق ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى