المقالات

( سلام داخلي )

بقلم / شقراء الصامطي

نسعى دائماً كبشر إلى إيجاد حياة هادئة ومستقرة بعيدة عن المنغصات والضغوط أياً كان مصدرها ، وهذا مايسمى بالراحة النفسية في علم النفس ،
ولكن هذا الأمر يعتبر نوعاً ما صعباً وليس من السهل على كل إنسان تحقيقه ،
وذلك لأن الحياة جُبلت على المصاعب والمكاره فالدُنيا مليئة بالصراعات المختلفة ،
وعلى الإنسان التعامل بثبات مع هذه المصاعب والصراعات ،
وهنا يظهر دور الاستجابة السوية والسليمة مع الذات أولاً حيث يتحقق جانب من جوانب التقبل والتصالح مع الذات ثم مع المجتمع وبالتالي يظهر ما يسمى ( بالسلام الداخلي )
وهو المرادف للراحة النفسية ،
وهناك بعض الوسائل التي تعين الشخص على الشعور بالسلام الداخلي :
*منها التقرب من الله بالعبادات والدعاء والطاعات ،
* تقبل الذات والرضا عن النفس
صورتك عن نفسك هي ما ينعكس على الآخرين ،
* حفز نفسك بالثقة في قدراتك الشخصية ومهاراتك ،
* انسى مامضى مهما كان فالأمس انتهى وفكر فيما سيأتي ،
* ابتعد عن الحسد والمقارنات فهي ظلم لنفسك أولاً فلكل إنسان شخصية مختلفة وظروف مختلفة وبالتالي تختلف إنجازاته ،
* كن عفوياً معبر عن طبيعتك الشخصية بدون تصنع ،
عبر عن مشاعرك بصدق واحترام ،
*ً افعل ما أنت تريده وليس ما يريده الآخرين منك بدون ضرر وليكن لك أهدافاً وطموحات خاصة تريد تحقيقها ،
* تجنب السلبيين والمحبطين وهنا يظهر دور التأثير الإيجابي للإيجابين ، ودور السلبين في رفع مستوى الاحباط والتأثير السلبي وتنمية الشعور بالحزن والألم والضعف ،
بعكس الإيجابين الذين لديهم القدره في رفع مستوى الفرح والانجاز والسعادة أينما وجودوا مما يشعرك بالسلام الداخلي ،
وقِمة السلام الداخلي ، كن مع الله يكن معك ،

وذكر الله أولاً وأخيراً ،
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى