الفن والمواهب

حليمة عبدالله بنت منطقة جيزان .. شاعرة الحنين والاشتياق والألم

حليمة عبدالله.. بنت منطقة جيزان، عرفت طريقها إلى الشعر منذ التحاقها بالصف الأول الثانوي ، وكانت أول قصيدة لها
“بذمتك ما تحن لي” . تنتمي كلماتها إلى العتاب والحنين والاشتياق والألم ، رغم أنها تجيد نظم الشعر الفصيح إلا أنها تجد نفسها في الشعر النبطي الذى يتميز بالعفوية والأصالة والتعبير عن البيئة الساحرة ، حيث البحر، والسهل، والجبل، والوادي، والبستان، والزهور، والفل، والكادي، والمطر.

لها ثلاث قصائد غنائية هي:  “يمر طيفك”  ، “قلمي قد عاف حبري” ، “اشتياق” ، وتعد قصيدة آهات الأقرب إلى قلبها وتعبر عن روحها .. لها تعاون مستمر مع الفنان أحمد يوسف ، كما أنها تخطط  للتعاون مع ملحنين وفنانين آخرين ..

تقول : طموحي لا حدود له وأسعى  إلى الوصول إلى مرحلة ترضى طموحي ، فالساحة الغنائية والشعرية مفتوحة أمام الجميع ولا يوجد عائق أمامي ، بل وجدت تشجيعا دفعني حتى استمر وأقدم الأفضل ..

حليمة عبد الله لا يقتصر نشاطها على قرض الشعر فقط ، بل تعمل وتساهم في رفع معنويات الأسر المنتجة وتدعمهم بكثير من الأعمال بشكل تطوعي ، انطلاقا من حسها المرهف واحساسها العالي بمتاعب وآلام الناس

وفيما يلى بعض من قصائدها الشعرية:

(اشتياق)

اشتياقي
لك من خوفي عليك
خوفي إنك تختفي ما أسمعك

بالحلا
والزين ربي صورك
قلبي المشتاق و الصادق معك

أنت في
عقلي وفي روحي غلاك
يا غلا روحي ترى عمري هلك

أعشقك
أهواك وأتنفس هواك
المشاعر و الهوى لك تتبعك

أنت
روحي دنيتي أنت الملاك
لو أطوف الكون أرجع بس لك

************

(أعشقك)
أهواك وأتنفس هواك
المشاعر و الهوى لك تتبعك

أنت في عمري
وفي قلبي سلاك
يا شبيه البدر
ربي كملك
أنت
روحي دنيتي أنت الملاك
لو أطوف الكون أرجع بس لك

**********

اشتقت لوجودك معي
في غيبتك قلبي كسير

يا عشقي أنت و ملهمي
تركتني بهجرك أسير

ليتك تحس بحالتي
أصبحت من بعدك ضرير

لو الهوى خان أدمعي
والله أحبك حب كبير

ارحم فؤادي ضمني
من شوقي لك ودي أطير

يا نور عيني ومهجتي
يا أولي أنتَ الأخير

حليمة عبدالله

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى