المحلية

*حكايةٌ من نسيج المجد*

بقلم / منى البدراني

غَنَّتْ بِـــيومِ المَاجِـــدين بَــلابِلُ
والحُـــبُّ رَكْــبٌ، والـوَلاءُ قوافِلُ

لِحكايةٍ في الفَخْــرِ يُنْسجُ خَيْطُها
مِنْ أرضِ عِــزٍّ للنـجومِ تُطَــــاوِلُ

أحْـــداثُهُـا بَـــطلٌ تَقلَّدَ سَـــيفَهُ
فَمــضى بِـعزمٍ تَقتَفيهِ جَــحَافِلُ

في ساحةِ البَيداءِ صَالَ بِـــخيلِهِ
والبِيضُ تَقْـطُرُ، والرِّماحُ نَواهِلُ

فَأثَــارَ نَقْـــعًا ثُمَّ ضَــمَّخَ مَـجدَهُ
بِبطـــــولةٍ فيها القَتَامُ مَشَاعِـلُ

(عَبدُ العَزيزِ) وَردَّدتْ آفَــــــاقُنَا:
صَــقْـرٌ .. هِزَبْــرٌ للـعَزائِـمِ بَاسِـلُ

لَمَّ الشَّـــــتاتَ مُـنـــاديًا وموحِّدًا
والعُرْسُ في(نَجْدِ) العَذيّةِ حَافِلُ

فَشمُــــوخُ نَــخْلتهِ اعْـتلى بلوائهِ
وتَعَانُــقُ السِّـيفينِ حُـــسنٌ مَاثِلُ

فَتهللتْ أرْجاءُ (مَكةَ) .. وازْدهَـى
تُرْبٌ (بــطيبةَ)للقَــــداسةِ رافِــلُ

وتَنَاغمتْ(جازانُ)و(الأحْساءُ) فِي
أوتـــــــارِ حُـبِّ تَنتَشـــيها (حَائِلُ)

مِن غَــيمةٍ أَفَلـتْ ديَــاجيرُ العَـنَــا
وعلى ضِـــفافِ النَّورِ يَهــمِي وابِلُ

غُرِسَ التَّجَددُ في الجَوانِحِ والمدَى
فنمتْ بِـــكفِّ الأُمــــــنياتِ سنابلُ

ولِشُــــرْفةِ التَّـــاريخِ عَــزْفُ ربَــابةٍ
تَــحْكِي المآثرَ .. والقُلوبُ مَـحَافِلُ

قَلــبِي وشِــعْرِي للمَــليكِ تَتوجَـــا
بِخـــــــريدةٍ في(لامِـها) تَتَـــمَايلُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى