المقالات

بئر العفاريت : الجزأ الثالث

بدار فاروق

توجه دانيال مع الفتاة نحو بلاط الملك ، فإستقبله ملك العفاريت الصالحة
الملك : مرحبا بك كنا بإنتضارك بفارغ الصبر و نحن بحاجة ماسة اليك .
دانيال : هل تعرف والدي !!
و ما العلاقة التي تربطك به لم يتكلم لي والدي عن هذا العالم و انا لازلت لم استوعب اي شيئ ،
الملك: حسنا ستعلم كل شيئ اذهب مع الوزير لوركس ليحكي لك كل شيئ.
وزير لوركس : حاضر مولاي تعال يا دانيال اتبعني نحو الغرفة السرية لترتاح و أحكي لك كل شيئ بالتفصيل
فذهب دانيال بصحبة الوزير الى الغرفة فتفاجئ بآلات ينبعث منها ضوء لامع و إندهش من ان قلادته، أصبحت تشع بالنور
وقال : حضرة الوزير ما هذا الضوء
الوزير: لا تستعجل يا بني سأشرح لك
قديما هجمت على مملكتنا العفاريت الشريرة ،و استولت على ينبوع الطاقة و الذي كنا نستمد منه طاقتنا ، و كان لنا صور الطاقة ايجابية يحيط بمملكتنا و يحمينا من العفاريت الشريرة فضعفت تلك الطاقة و أصبحنا لا نستطيع حماية المملكة من العدوان الخارجي و انا كنت المسؤول عن هذه الألات التي تزود الصور بالطاقة الإيجابية فقرت العفاريت الشريرة ادخالي الى السجن كي لا أصلح الآلات و ازيد في طاقتها فتوجهت الى البوابة التي تنقلني الى عالمكم و استعملت المفتاح ، و هي القلادة التي تضعها الأن في معصمك ،فعندما خرجت الى عالمك وجدت أباك جاك و تعرفت عليه و شرحت له قصتي فقرر ان يساعدني ، فأخذني الى كهف في جبل قرب القرية و قال لي سأساعدك و آتي اليك كل يوم و كان والدك عالم متميز في مجال صنع الآلات الا انه كان ينقصه المواد الأولية التي هي في عالمنا فقط فبدأنا العمل مع بعض سرا ، فإخترعنا مكون سري ينعش الطاقة الإيجابية و يعزز من قوتها حتى جاء اليوم الذي قررت ان أعود الى المملكة فقرر أباك ان يأتي معي و يساعدني فدخلنا عبر البوابة التي في أسفل البئر و اتجهنا نحو القصر و أنشأنا هذه الغرفة السرية كي لا ترانا العفاريت الشريرة ، و بدأنا العمل على اصلاح و تطوير الألات التي تزود الصور بالطاقة فأصلحناها و منعنا عفاريت الشريرة من الدخول الى مملكتنا و استرجعنا سيادتنا على ينبوع الطاقة بعد ذلك مرت سنوات ضعفت طاقة الصور و أصبحنا لا نملك المخزون الكافي من المكون السري الذي اخترعه أباك فهجمت علينا العفاريت الشريرة و أعادة الإستلاء على ينبوع الطاقة فأرسلنا الفتاة الى عالمك للبحث عن أباك … يتبع في الجزأ الرابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى