الفن والمواهب

“العبدالنبي يقدم الإلهام لكتابة النص الأدبي”

واكب -هدى الخطيب

 

يستضيف الشريك الأدبي بالهفوف مقهى تون ضمن الحزمة الأدبية فعالية “الإلهام لكتابة النص الأدبي” يقدمها أ. أحمد بن عبدالله العبدالنبي كاتب بالصحف المحلية والخليجية وفنان تشكيلي مثل المملكة العربية السعودية في كثير من المحافل الدولية وله تجارب كثيرة في مجال التأليف وهو محاضر سابق بكلية المعلمين بالأحساء كانت له مبادرات إعلامية متنوعة شارك هذا المساء الخميس ١٩ جمادى أول ١٤٤٤هـ الموافق ١٢ يناير ٢٠٢٣م بالتعاون مع نادي النورس الثقافي بقيادة الدكتور عبدالله البطيّان.

 

افتتح الفعالية د. البطيَّان مستعرضًا الحزمة الثقافية تحت عنوان “محطات في الشعر والنثر” وأولى محطات هذا المساء تقديم خبرة الأستاذ العبدالنبي في (الإلهام) كعنصر أساس لتكوين النص الذي يقدمه المؤلف، وكان الحديث عن قدرة الكاتب وأدواته، والعناصر التي يجب توافرها لتمكين النص الأدبي انطلاقًا من(الإلهام) مصادره وطقوسه، ودلالات تحقيقه، ولا يخلو من وسيلة الإلمام بالفكرة والموضوع والبحث والتحري واستقصاء المعرفة؛ لتكون القراءة والاطلاع من أهم عناصر تشكيل الخريطة الذهنية للكاتب.

 

تم عرض فلم قصير قدمته جمعية مسك الخيرية يتحدث عن موجز مسيرة الفنان التشكيلي وأحد مصادر الإلهام أ. أحمد العبدالنبي والذي نال جائزة مسك للإبداع والريادة في الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية.

 

الجدير بالذكر استدعى الأستاذ أحمد تجربته في الاستلهام والتدبر والتأمل وكون القرآن الكريم أحد أهم عناصر الإلهام والإيحاء المنهجي للمبدع كانت الإشارة للحاضرة الذهنية التي يستحضرها المؤلف انطلاقًا من علاقته بالقرآن الكريم والنباهة التي تقود الكاتب وتفتح له آفاق معرفية تعزز من النص الأدبي وتخدم القراء وتنمي أسلوب حياتهم من خلال الإلهام وجودة النص الأدبي.

من جانب آخر وقع الأستاذ أحمد العبدالنبي كتابه استظهارات فكر والذي ضم خلاصة استلهام وتدبر وتفكر في 111 آية في رحاب القرآن الكريم وقدمه بمقابل رمزي لتحفيز القراء، وبذلك كان الختام بالتقاط الصور التذكارية وتقديم وسم الحزمة الأدبية لشهر يناير ٢٠٢٣م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى