المقالات

إلى معلمي مع التحية

واكب – بقلم الأستاذ جابر ملقوط

معلمي: جئتك طفلا، قد أحكم الجهل على العقل، قفلا، جسدي نحيل، أدبي قليل، ودمي ثقيل، ابتسمت فذاب فزعي، مددت يدك فزال خوفي

مدحت فقفز قلبي، شرحت فبدا أفقي طيفا يعانق السماء، وما زلت تفرغ على نزقي من بديع قولك وفعلك، فكأنك تبري سهمي، وترسم قلبي، وتحكي عن خطى قدمي، وتردم فوهة الخطر، ، لأضع رؤوس أصابعي حيث انتهى نظري، وهذا قدري، حيث ألقى بي تابوتا في بحرك، تقاذفني أمواج النجاح، وتمر بي مجاديف الصلاح ، لأكون طبيبا

ومهندسا، ومعلما وجنديا وقائدا وفنيا وموظفا ، وتقنيا وعالما وتاجرا….الخ.

معلمي : أنت حبي وهدية ربي، شعاع الضوء ينير، واحة الأمل

تستدير، وأنا عمرك الثاني، وهديك الرباني، أتيه بشهادتك في العالمين، ودليل عملك المبين، لي الشرف بنقلك وعقلك الذي أزجيته عبر سحب إخلاصك، ليسقي جرز خيالي، ويهديني الورد ويحلي مستقبلي اللآليء

فلله الحمد أن صيرني تلميذك ، والمعترف بفضلك، يرعاك الله ويسدد على الحق خطاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى