هدى أو هدوشة..فنانة جيزانية تسكن الدموع فرشاتها
الفنانه هدى أو كما تحب يلقبوها ب( هدوشة ) تحكي تجربتها مع الرسم تقول إنها من جنوب جازان قادمة من الوادي والسهل أحبت الرسم منذ صغرها وساعدها والدها في البداية لكنه رحل عنها لتشق الطريق للحياه والرسم.
بدايتها مع والدها رحمه الله الذي علمها القياسات والظل ورسم الأشياء البسيطة من الطبيعة، وقبل أربعة أشهر قررت أن تبرز موهبتها بشكل أكبر في هذا المجال ، بدأت برسم البورتريه وبدأت تتعلمه وتجيده بدعم من الأهل والأصدقاء وبعض الفنانين، وهى تشق طريقها تحلم أن تمسك الألوان وهي بثقة كبيره أن تصنع المستحيل عبر رسوماتها..
وستكون اغلى لوحه وأجملها لمن رحل عنها وهو باقي في قلبها.. والدها .
مع ظروف الحرب نقلت مع أسرتها إلى مدينة جازان لتعيش بين شواطئها لتمضي بخيالها بين وادي وبحر.
هدى ملامح صورها رغم ابتسامتها وحبها للحياة والشعر والمرح الا ان الدموع تسكن فرشاتها دون أن تشعر بها فهى ترى الماضي في صورها مما جعل الدموع والحزن يأتيان بلا موعد
وفرشتها ستبقى تحلم بالغد المشرق والصبح الجديد وأشرق الصبح وهى تشكر كل من ساهم وكان عونا لها في تنمية موهبتها.
رسالة شكر:
للفنان المبدع ( وليد الجعيدي )كان أول داعم لي شجعني وكان يدعوني لملتقى الفنانين حتى أتعلم منهم أحببت الرسم وخصوصا البورتريه منه.
و للفنان سعد سعيد والأستاذ علي صميلي والأستاذ فاطمة محرق الذين شجعوني ودعموني كثيرا ، وجعلها الكثير يرون رسمي لن أنسى وقفتهم معي..