عالم الرياضة

نظام التأهيل من المركز الثالث في كأس آسيا 2023 قطر 

واكب – د/ عمرو خالد حافظ – جدة

تنطلق بطولة كأس آسيا 2023 في قطر يوم 12 يناير ، وهي البطولة العالمية الثانية التي تستضيفها الدوحة في أقل من عام تقريباً بعد كأس العالم 2022، حيث سيتنافس في المسابقة القارية 24 منتخباً من أجل التأهل إلى الدور الثاني.وفي وقت يُشارك 24 منتخباً في بطولة كأس آسيا 2023، والتي ستتوزع على 6 مجموعات، سيتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، في وقت ستكون هناك فرصة لأربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست للتأهل والانضمام إلى الـ 16 منتخباً المتأهلة.وبعد نهاية دور المجموعات في كأس آسيا 2023، ستُفرز المنتخبات الستة التي احتلت المركز الثالث في المجموعات على مجموعة خاصة من 6 منتخبات، وتحتل أول 4 منتخبات أول 4 مراكز وفقاً لعدة معايير بحسب النظام الخاص للبطولة الآسيوية.وبحسب النظام يُحدد عدد النقاط كأول معيار لتحديد تمركز المنتخب من المركز الأول حتى السادس (مثلاً لو احتل منتخب لبنان المركز الثالث في مجموعته برصيد 4 نقاط واحتلت ماليزيا المركز الثالث في مجموعتها برصيد 3 نقاط، سيتقدم المنتخب اللبناني على الماليزي في ترتيب أفضل الثوالث).

أما ثاني معيار يُحدد توزع المنتخبات في المراكز (من 1 إلى 6)، فهو فارق الأهداف (مثلاً إذا احتل منتخب العراق المركز الثالث برصيد 4 نقاط مع فارق أهداف (0) في مجموعة واحتل منتخب فلسطين المركز الثالث برصيد 4 نقاط في المجموعة الثانية مع فارق أهداف (-1)، فسيتأهل منتخب العراق).أما المعيار الثالث الذي يؤخذ بعين الاعتبار فهو الأهداف المسجلة في دور المجموعات، وهنا يمكن أخذ نفس مثل العراق (4 نقاط وفارق أهداف صفر) ومنتخب فلسطين (4 نقاط وفارق أهداف صفر أيضاً)، ففي حالة التعادل يلجأ النظام لمن سجل أهدافاً أكثر هجومياً.وفي حالة تعادل منتخبين في عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، يلجأ النظام للمسألة التأديبية (بطاقات صفراء وحمراء)، وفي حال التعادل أيضاً، يلجأ لخيار آخر وهو القرعة لتحديد هوية المتأهل في النهاية.وفي مثال تطبيقي على هذه الحالة يمكن شرحها كالتالي: (تعادَل منتخبا العراق والأردن اللذان احتلا المركز الثالث في مجموعتهما، برصيد النقاط (4)، وفارق الأهداف (+2)، وعدد الأهداف المسجلة (4)، يُحسم الأمر بالبطاقات مثلاً (4 صفراء و1 حمراء للعراق مقابل 5 صفراء و2 حمراء للأردن).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى