موائمة لبرنامجي بكالوريوس وماجستير الأمن السيبراني والتحري الرقمي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من هيئة الأمن السيبراني
واكب – مرعي قاسم – الدمام –
حصل برنامجي بكالوريوس الأمن السيبراني والتحري الرقمي ، و ماجستير الأمن السيبراني في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على الموائمة الكاملة غير المشروطة من هيئة الأمن السيبراني ، كما حصل البرنامجين على قرار اعتماد وموائمة كاملة من هيئة الأمن السيبراني .
وذكر عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات الدكتور خالد عدنان العيسى بان حصول هذه البرامج على الموائمة لتتوائم بشكل كامل مع الإطار السعودي للتعليم العالي في الأمن السيبراني لمدة خمس سنوات ، وهذا إنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات حققتها الكلية و يُعد إنجازًا كبيرًا وله أهمية كبيرة في عدة جوانب، حيث أن التوافق مع معايير التعليم العالي في السعودية يمنح الاعتماد موثوقية للبرامج الأكاديمية ويضمن أن البرامج تلبي معايير ومهارات عالية يتطلّبها سوق العمل في الأمن السيبراني، وهو مجال متنامٍ وحيوي للغاية ، و يعزز فرص التوظيف للطلاب مما يُساعد الاعتماد في إعداد الطلاب بشكل أفضل لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع التحديات السيبرانية الحديثة، مما يجعلهم أكثر قدرة على المنافسة في مجالات الأمن السيبراني ، ودعم التطور المهني والأكاديمي و اضافت رئيسة القسم الدكتورة ديمة القحطاني عندما تكون البرامج الأكاديمية متوائمة مع الأطر المعتمدة، يصبح من السهل على الخريجين الحصول على الشهادات الاحترافية والعمل على تطوير مهاراتهم بشكل مستمر بما يتناسب مع المعايير العالمية و يعزز فرصهم الوظيفية.
ولفت العيسى بأن ذلك يساهم في الأمن الوطني حيث يُعد الأمن السيبراني جزءًا أساسيًا من الأمن الوطني، وتطوير برامج أكاديمية متميزة في هذا المجال يُساهم في إعداد كوادر قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية وحفظ بيانات المؤسسات والأفراد ، و يشجع الابتكار والبحث العلمي حيث يتطلب الأمن السيبراني البحث المستمر والابتكار لمواجهة تهديدات جديدة. كما ذكرت المحاضرة مريم الدوسري (ضابط الاتصال لبرنامج سايبر التعليم) وجود برامج معتمدة في هذا المجال يُشجع على إجراء أبحاث متقدمة، مما يسهم في رفع مستوى الأبحاث والأفكار الابتكارية في الجامعة والمملكة عمومًا و يساعد على الارتقاء بمستوى المخرجات. واختتم الدكتور العيسى بان هذا الإنجاز اجمالا يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية السعودية 2030 في تعزيز القدرات التقنية وتأهيل الكوادر الوطنية في المجالات التقنية المتقدمة.