المحلية

مركبات تطبيقات النقل الموجه تنضم لسلسلة النقل الخاص بالمواقع التاريخية في المدينة

واكب ـ مرعي قاسم – المدينة المنورة

انضمت مركبات تطبيقات النقل الموجه على معالم المدينة المنورة إلى سلسلة النقل الموجودة في المدينة المنورة لنقل الزائر والمعتمر والحاج إلى المواقع التاريخية والتراثية في المدينة.

 

وانضمت مركبات تطبيقات النقل بعد مشاريع الأنسنة لربط المواقع التاريخية في أهم نقطة بالمدينة وهي المسجد النبوي بالإضافة إلى المواقع الأخرى إضافة إلى وجود الباص السياحي وباصات حافلات المدينة بالإضافة إلى المجموعات السياحية والقطاع الخاص لتنضم بعد ذلك مركبات تطبيقات النقل إليها لنقل المستفيدين إلى المواقع التاريخية والتعريف بها .

 

ونفذ مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع الهيئة العامة للنقل مبادرة تدريب قائدي مركبات تطبيقات النقل الموجّه على معالم المدينة المنورة ومواقعها التاريخية والحضارية. حيث دعا المركز قائدي مركبات النقل الموجّه إلى التسجيل في المبادرة عبر موقعه الإلكتروني حيث تشمل برنامجاً تدريبياً يستمر لمدة أسبوعين؛ بهدف إثراء الجانب المعرفي والثقافي بتاريخ المدينة المنورة والإسهام في تطوير الإرشاد السياحي لمعالمه وتوعية سائقي تطبيقات توجيه المركبات، وإكسابهم معارف متنوعة عن تاريخ المدينة المنورة وأبرز معالمها، وتعزيز القيم والسلوكيات للتعامل الأمثل مع الزائرين وتعزيز فرص العمل للشباب والشابات عبر تقديم ميزة تنافسية من خلال المبادرة.

 

وساهمت آنسنه المدن في ربط المواقع التاريخية والتسهيل على الحجاج وضيوف الرحمن بالتنقل بين المواقع المرتبطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء والمواقع التاريخية من خلال أنسنة المدن بجعل الطرق مُيسّرة للتنقل للإنسان وسهولة التنقل بين المواقع دون الحاجة أو الاستعانة بأدوات التنقل، وارتبطت الانسنة ارتباط وثيق بربط المواقع التاريخية والآثرية بما يحتاجه الزائر للمدينة المنورة من توفير ممرات خاصة للمشاة وذوي الاحتياجات الخاصة وممرات خاصة للمكفوفين إضافة للتشجير وتوفير مقاعد ومشارب للمياه لإمكانية التنقل بين المواقع التاريخية .

 

وتزامنا مع إطلاق تأهيل وتطوير بعض المواقع التاريخية في المدينة المنورة في أكثر من 100 موقع مرتبطة بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي ساهمت أنسنة المدن في تقريب المواقع وربطها لتسّهل للزائر إمكانية زيارة المواقع المرتبطة بالسيرة بوقت قصير بدءاً من المسجد النبوي والتنقل شمالاً أو جنوباً عبر الجادتين التي قامت هيئة تطوير المدينة وامانة منطقة المدينة بإنشائها وذلك بربط مسجد قباء بالمسجد النبوي عن طريق جادة قباء مرورا بعدد من المساجد والمصليات التاريخية في حين ربط المسجد النبوي بميدان سيد الشهداء وجبل احد من خلال جادة احد في شمال المسجد النبوي والتي يمكن للزائر التنقل بينهم في مسافة لا تتجاوز 6 كيلو متر تربط معالم متنوعة من وقوعات ومساجد وميدان الشهداء وجبل احد المذكور بالسيرة النبوية احد اهم المعالم في المدينة ، وساهمت انسنة المدن في تسهيل الحركة للمشاة وامكانية الزائرين والمصلين واهالي المدينة بزيارة تلك المواقع دون اللجوء الى وسائل المواصلات الحديثة والاكتفاء بالمشي والتنقل بالوسائل الصديقة للبيئة من خلال المسارات المرتبطة بتلك الموقع ضمن مشاريع انسنة المدن .

 

كما يعد الباص السياحي في المدينة المنورة أحد الروافد السياحية والتجارب التي تصنع تجربة سياحية ممتعة للزائرين ويعطي انطباعا جيدا عن سهولة التنقل بين المواقع التاريخية وإثراء الراكب بالمعلومات عن تلك المناطق بأكثر من 8 لغات يمكن للراكب الاستماع إليها عبر الحافلة.

 

ويعتمد الباص السياحي في تنقلاته إلى إنزال الركاب في 11 موقعا تاريخيا بالإضافة الى الأسواق الكبرى مع إمكانية العودة للصعود الباص مرة اخرى في الحافلة التي تليها وفق نظام تذاكر الصعود والنزول والتناوب بصعود الباصات المخصصة للسياحة بعد انتهاء الزائر من زيارة الموقع التاريخي والتجول فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى