ما هذا يا منصة إحكام ؟
بقلم / أحمد جرادي : رئيس التحرير
قبل انتهاء المهلة على تقديم الأوراق لمنصة إحكام بثلاثة أشهر، وبعد مضي تسعة أشهر من إرسال المواطنين أصحاب الأراضي أوراقهم من المسح والكروكيات وتكلفهم الشيء الكثير من الوقت وغلاء أسعار وتحكم المكاتب الهندسية التي استغلت الوضع لنجد طوابير على المكاتب من أجل إنهاء أوراقهم بالمسح والرفع ودفع المبالغ ،بالإضافة إلي رسوم منصة إحكام لنجد معاملات بالملايين، وعند قرب المطاف وهذه الخسائر ، يصدر بيان توضيحي أن أي معامله ليس لها إحياء قبل تاريخ 9-11-1387 هـ لا تقبل وعليهم عدم الرفع بها حتى يتم توفير وقتهم وعدم إدخالهم في خسائر مالية لشئ لن يتم قبوله ..
وكان من المفترض أن يوضح لأصحاب الأرضي من أول شهر أو ثاني شهر حتى يفهم الجميع الوضع ويتريثون إلى أن يصدر قرار آخر من قيادتنا الرشيدة حفظها الله لإيجاد حل لهم ، أما أن يستمر قبول الطلبات وتتجاوز ملايين الطلبات وأخذ مبالغ عليها وهم لن يستفيدوا منها فهنا هم دخلوا في مرحلة الغبن وأُخذت أموالهم ولم يخرجوا بنتيجة .
وهنا أتمنى من قيادتنا الرشيدة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين والد الجميع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه أن ينظر إلى أصحاب الأرضي نظرة أبوية وعطف على أبناء شعبهم بأن يسهلوا أمرهم ، فهم قد عانوا عبر عقود من المحاكم التي عطلت مصالحهم في الأراضي الخاصة بهم ، وهنا بمنصة احكام دُفعت مبالغ مالية ذهبت ادراج الرياح ومازالوا يحلمون بأن يمتلكوا أرضهم التي ورثوها عن الأباء والأجداد.